كشفت دراسة حديثة أن المدخنين لا يهتمون كثيرا بإطعام أطفالهم، بالإضافة إلى تسللهم لأخذ نقود من حصالاتهم لشراء السجائر. وأوضح الباحثون أن أبناء المدخنين هم الأكثر عرضة للمعاناة من عديد من المشكلات النفسية، وقد يلجأ نحو 3% منهم لطلب المال من الغرباء، و12% منهم يذهبون إلى المدرسة دون طعام. وأكدت الدراسة أن الأمهات والآباء المدمنين للنيكوتين لا يهتمون بشراء هدايا أعياد الميلاد لأبنائهم، بالإضافة إلى عدم اهتمامهم بشراء ملابس لهم. وأضافت أن حرص المدخنين على إطعام أطفالهم تبدو مهمة ثقيلة وتافهة مقارنة بتدخين سيجارة، كما أن بعض المدخنين قد اضطروا لسرقة أموال من أصدقائهم حتى يتمكنوا من شراء السجائر. يذكر أنها الدراسة الأولى من نوعها التي تهتم ببحث العلاقة بين عادة التدخين المدمرة وبين سوء معاملة المدخنين لأبنائهم.
المفضلات