نفذت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية بغزة صباح اليوم حكم الإعدام في ثلاثة من الجنائيين الذين قاموا بعمليات قتل بالقصد بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والقضائية بحقهم .
وكشفت مصادر أمنية إن الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بهم هم عامر جندية، ورامي جحا ومطر الشوبكي، وهم جنائيين قتلوا بالقصد وتم استكمال كافة الإجراءات القانونية والقضائية بحقهم.
وعامر جندية هو المتهم في قضية مقتل المواطن فوزي جميل عجور (40 عاماً) من سكان غزة الرمال ويعمل صراف عملة، و تم القبض على جندية بعد ساعات من مقتل عجور ، حيث قام جندية بقتله ودفنه في ساحة المنزل.
أما رامي جحا فهو المتهم في قتل الفتاة ميادة أبو لمضي، وقتلت الفتاة أبو لمضي في الخامس والعشرين من سبتمبر 2003، على يد أربعة شبان، وصدر حكم الإعدام بحق القتلة في حزيران/ يونيو 2005، فيما جرى تثبيت الحكم من قبل المحكمة الحالية وتم المصادقة على تنفيذ الحكم .
والثالث هو مطر حرب الشوبكي، المحكوم بالإعدام بعد أن ثبت عليه تهمة خطف وقتل الصراف عبد الله رمضان شحادة.
وقال المهندس إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية : " تصرفنا بحق الجنائيين بالإضافة إلى تنفيذ الأحكام الشرعية بهؤلاء القتلة وفرض القانون على الجميع، ترجع لمطالبات أهالي المغدورين ومطالبات رسمية وشعبية لتنفيذ أحكام الإعدام القديمة والجديدة".
وكانت عائلة المغدورة ميادة أبو لمضي التي قتلت قبل سبع سنوات، طالبت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، بتنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة ابنتها، وذلك عقب تنفيذها لحكم الإعدام بحق اثنين من العملاء في غزة.
وقال أكرم أبو لمضي شقيق المغدورة " نحن نطالب الحكومة الفلسطينية بتنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة شقيقتي ميادة، لاسيما أن قضيتها تمثل قضية رأي عام ونحن من أولى القضايا التي بحاجة لأن تنفذ أحكامها.
وقتلت الفتاة أبو لمضي في الخامس والعشرين من سبتمبر 2003، على يد أربعة شبان، اثنان منهم سقطا في الحرب الأخيرة على غزة، وصدر حكم الإعدام بحق القتلة في حزيران/ يونيو 2005، فيما جرى تثبيت الحكم من قبل المحكمة الحالية.
وأكد أن عائلته أرسلت عدة رسائل لرئيس الوزراء إسماعيل هنية، تطالبه فيها بضرورة القصاص من قتلة ابنتهم، وشدد أبو لمضي على ضرورة نفاذ أحكام الإعدام الصادرة بحق القتلة، مشيداً بدور الحكومة في إرساء قواعد القانون والنظام، وإحقاق الحقوق.
وكان الغصين اكد أمس أن الوزارة ستنفذ حكم الاعدام بالقتلة الجنائيين والمحكومين بالإعدام قريبا جدا.
وقال الغصين في حديث مع فلسطين الآن: " نحن مؤمنون بتنفيذ أحكام القضاء بالنسبة للجنائيين على غرار تنفيذ تلك الأحكام على العملاء، وذلك عملا على تنفيذ القانون الفلسطيني وتطبيقا للشريعة الإسلامية بحق هؤلاء القتلة".
ونفى الغصين أن تكون الجرائم الجنائية ظاهرة في الشعب الفلسطيني، مبينا أن مثل هذه الجرائم تحدث في كافة دول العالم وحتى الأكثر تقدما، مبينا أن الفلتان الأمني لن يعود لقطاع غزة كون وزارة الداخلية تعمل على فرض الأمن والأمان في الشارع الفلسطيني وهي ناجحة في ذلك.
وقال الغصين: " نحن نقوم بواجبنا للحد من هذه الجرائم قدر الإمكان ولا نقول أننا سنقضي عليها تماما، لأن ذلك مستحيل، وفي نفس الوقت نقول أننا نعمل بكل جدية للحد من هذه الجرائم قدر المستطاع وهذا يتطلب تعاون الشارع الفلسطيني مع وزارة الداخلية".
وفي معرض رده عن سؤال حول كيفية تعاون المواطن الفلسطيني مع الداخلية لكشف الجرائم الجنائية، قال الغصين: " على أي شخص ألا يهمل أي معلومة لأنها ممكن أن تكشف الجريمة، ونحن نؤمن أن المواطن الفلسطيني إيجابي بطبعه إلا أن الكسل أو الخوف لدى البعض يجعله يبخل في المعلومة، ونحن نطمئن هنا المواطن على سرية المعلومات وعلى التأكد من صحتها والعمل بها إذا ثبتت صحتها".
وأشادت عائلات المغدورين في قطاع غزة بدور وزارة الداخلية وأجهزة الشرطة الفلسطينية في تعقب واعتقال القتلة والمشتبه بهم في جرائم القتل، مثمنة عاليا تنفيذ الأحكام القضائية بحقهم.
وثمنت العائلات في مؤتمر صحفي ظهر اليوم الثلاثاء 18/5 دور الوزارة في استنفاذ كافة السبل لمنع العديد من الجرائم والحفاظ على الأمن العام على مدار الأعوام الأربعة الماضية.
وطالبت العائلات الحكومة الفلسطينية ووزارة الداخلية بالضرب بيد من حديد على كل من يعبث بحياة الشعب الفلسطيني، داعية الوزارة للعمل الفوري والجاد بحق من استهان بالدم الفلسطيني وقتل أبناء شعبه.
ودعت العائلات كافة أبناء الشعب الفلسطيني وأطيافه السياسية إلى التوحد والوقوف ضد العابثين بأمن الشعب والمجتمع، لمنع تكرار تلك الأحداث، مؤكدة على حرمة سفك دم المسلم.
وشكرت العائلات الحكومة الفلسطينية متمثلة برئيس وزرائها إسماعيل هنية على ما تبذله من جهود في تنفيذ القصاص في من استهان بدماء شعبه.
ونفذت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية صباح اليوم حكم الإعدام في ثلاثة من الجنائيين الذين قاموا بعمليات قتل بالقصد بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والقضائية بحقهم .
وكشفت مصادر أمنية إن الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بهم هم عامر جندية، ورامي جحا ومطر الشوبكي، وهم جنائيين قتلوا بالقصد وتم استكمال كافة الإجراءات القانونية والقضائية بحقهم.
وعامر جندية هو المتهم في قضية مقتل المواطن فوزي جميل عجور (40 عاماً) من سكان غزة الرمال ويعمل صراف عملة، و تم القبض على جندية بعد ساعات من مقتل عجور ، حيث قام جندية بقتله ودفنه في ساحة المنزل.
أما رامي جحا فهو المتهم في قتل الفتاة ميادة أبو لمضي، وقتلت الفتاة أبو لمضي في الخامس والعشرين من سبتمبر 2003، على يد أربعة شبان، وصدر حكم الإعدام بحق القتلة في حزيران/ يونيو 2005، فيما جرى تثبيت الحكم من قبل المحكمة الحالية وتم المصادقة على تنفيذ الحكم .
والثالث هو مطر حرب الشوبكي، المحكوم بالإعدام بعد أن ثبت عليه تهمة خطف وقتل الصراف عبد الله رمضان شحادة.
المفضلات