أود أن أعلن في هذا المنتدى الطيب عن كتاب جديد يثري الساحة الأدبية ويدعم الحراك الثقافي في دولة الامارات العربية المتحدة خاصة والخليج عامة حيث أنه جهد علمي لأحد الأخوة الأفاضل وهو الباحث أحمد بن راشد الشامسي النعيمي مؤلف كتاب:
( أوضح الدلالات على ضعف مــاجــــاء في كتـــــاب : " ترنيمة الحداة في نسب وتاريخ قبيلة البداة " )
والكتاب في مجملة توضيح للأخطاء التي وقع فيها علي سالم البادي والتي تتعلق بأسس وشروط البحث العلمي الأكاديمي السليم ، ونعتقد أن الكتاب سيفيد منه جميع المهتمين في مجال التراث والأدب والتاريخ والنسب
قدّم للكتاب الأستاذ الدكتور جاسم محمد جرجيس
الأمين العام الأسبق للمجمع الأعلى للجمعيات العلمية في العراق
وعميد كلية الإعلام والإتصال في الجامعة الأمريكية في الإمارات .
والكتاب يباع الآن في مكتبات دبي للتوزيع بكافة الإمارات العربية المتحدة وسيباع في دولة قطر كذالك
وبأمكان الأخوان في الوطن العربي طلب الكتاب عبر البريد الألكتروني لمكتبة دبي للتوزيع بدبي وذلك بالدخول إلى رابط المكتبة في النت
ومن أهم ما قرآته في هذا الكتاب أن الأستاذ الدكتور جاسم محمد جرجيس مقدم الكتاب قد نصح الباحث علي سالم البادي إلى أصدار طبعة ثالثة يصحح فيها معلوماته طبقا لما ورد في كتاب اوضح الدلالات و ان يوظف معلوماته من جديد طبقا لمبادئ وشروط الباحث العلمي
وكذلك ورد في الكتاب بعض الأمور التي لم تتفق مع الأمانة العلمية مثل قول الباحث البادي نقلا عن الشيخ خليفة بن راشد الشامسي أنه قال
ترنيمة الحداة صفحة 90ويذكر لي الشيخ خليفة بن راشد بن حمد بن شامس الشامسي عند النسب أننا ما سمعناه من كبار السن وتوارثناه هو أننا من الأوس والخزرج
بينما الحقيقة التي أوردها الباحث أحمد الشامسي النعيمي نقلا عن الشيخ خليفة بن راشد الشامسي في كتابه تقول
وفيها ينفي الشيخ خليفة بن راشد الشامسي أنه من الخزرج وقالأن الذي نعرفه من آبائنا و أهلنا أننا من نعيم الشام و أن نعيم الشام كان لهم تواصل مع اهلنا منذ زمن قديم وقد زاروا والدنا الشيخ راشد بن حمد بن شامس الشامسي في منطقة حماسة في أربعينيات القرن الماضي
وقد علق الأستاذ الباحث أحمد الشامسي على هذا القول في كتابه قائلافذلك لم نسمعه من أهلنا ولكن البعض يقوله ومن يزورني مستفسرا أقول له هذا الكلام و أنا لست متوثقا منه
أوضح الدلالات الصفحة 190ومن هنا يتبين للقارئ الكريم أن علي البادي حينما نقل هذه الرواية لم ينقلها بامانة علمية
وهناك كثير من الأمثلة على عدم الأمانة وتقويل الرواة والمؤلفين مالم يقولوه أضافة إلى الأخطاء البحثية الأخرى
ومع ذلك فنحن نؤيد أختلاف الرأي بين الباحث البادي والباحث الشامسي لأن الأختلاف دليل على صحة التوجه
و أشكر جميع الأخوان الكرام الذين سهلوا علي هذا الأعلان من مدير ومشرفين في هذا المنتدى الذي أتمنى ان يكون باب للنشر الحقائق وسد باب الأدعاء والباطل
المفضلات