أنفاسنا اللاهثة خلف الحياة تتردد بين حاجات واحتياجات
حاجات نجتاز بها الصعوبات
واحتياجات تدفعنا للاستمرار في الحياة..
بين الحاجة والاحتياج
أنا
وأنتِ
شيء وأحد تكتمل فيه حياة ............
في لحظة طهرٍٍ
كــ بياض أردية المحرِمين وجدتك ...
وفي لحظة حزن تشرّب نسيج الليل دمعها افتقدتك ....
ذات احتياج ارتديت أنوثتك معطفاً أدرأ بـ دفئه زحف صقيع يحاصر نوافذ العمر المشرعة على بواعث الحياة
وذات فقد .. شفاه شكوك لا ترتوي عانقت رمال ظنونها غيوم الريبة ..الليلة الأشد حزناً من سوادها تبلل حطبها وخمدت جذوة دروبها المشتعلة بالأغاني ...
خطى دافئة
تلك الأماني
ترسم الشوق جوعاً يتسلق أضلع الحنين....
الانتظار تشبثت يداه بــ ذيل أعذار خادعة والأحلام في سفر دائم لا أوبة له ...........
ما بالها اليوم مذاهب الطريق تكلست وأحداق العين تنازعتها غلالة السراب وعجمة النهار..
ما بالها السطور أضحت ملأ فراغات واندلاق ألوان باهتة
كلمات تجردت من مذاقها واهتراءات تمتصني ضعفاً وتلفظني وجعا
أكان الحلم حملاً تورّم في أرحام التوهم كذباً أم هي خطاه أسلمته تيهاً يتخبط في ضياعه المسافرون بلا زاد ..
أيهذا الألق الدائم
دمعة على خدود الفقد تسح ... هل تعلمين شيئاً عنها ؟
يا سيدتي
ما بالي اليوم أخاطبك سيدتي بعدما كنت أناديك حبيبتي ؟!
المفضلات