من الضرائب الي دفعتها ومن الرسوم التي سحبتها من أفواه أبنائي وحرمت نفسي من وسائل الرفاهية بسبب قلة راتبي كل ذلك لأسمح لكبار الموظفين ممثلين بمؤسساتهم ( التي توقعت إنها مؤسسات اردنية ) بسن قوانين تسمح لهم ولغيرهم باستعمال سيارات تحمل لوحات حمراء لأغراضهم الشخصية .
إنني كلما أرى سيارة تحمل لوحة حمراء وترميزها الرقم خمسة يقوم سائقها باستعمالها لأغراض خاصة مثل المشاركة بعرس أو الذهاب لعزاء والمصيبة الأكبر يذهب بواسطتها رحلة في يوم العطلة مع اولاده وقد يعيرها صديقا له وقد تتحرك هذه السيارة من القرية للمدينة ليس لسبب إلا لشراء سندويشة لعطوفته لكل هذا وغيره استشيط غضبا وامتلئ قهرا لأنني ساهمت بهذا السيل الهادر من السيارت دون مشورة مني وأمثالي وإنني اعلنها بأنني لم ولن أسامح أي مسؤول استعمل جزءا من حقي لاستعماله الشخصي وأسأل الله تعالى أن يأخذ لي حقي منه يوم الفصل لأنني لا أتوقع أنه سيقدم للمحاكمة في الدنيا . ويزداد الأمر ازدراءا عندما يستعمل هذا الموظف تلك السيارة لامور شخصية وعنمدا يتحدث عنها يقول سيارتي ( نعم سيارته شئنا أم أبينا ) لا سامحهم الله تعالى
المفضلات