في خطابه الذي ألقاه النتن ياهو قبل لحظات حاول تقديم نفسه عبر النافذة الأمريكية كداعية للسلام
وأعلن أن إسرائيل ستكون من أول المهنئين بولادة هذه الدولة ولكن بشروط إسرائيلية ....
ومن هذه الشروط وكذب كذباً كثيراً لا مجال للرد عليه ولكن لنأخذ بعض من المقتطفات :
هو يعارض تقديم القدس : ونحن معه في هذا الخط فنحن نعارض أيضاً تقسيم المدينة المقدسة ، وستظل عاصمة عربية مغتصبة طال الزمان أو قصر .......
أيضاً : طالب عباس بتمزيق اتفاق المصالحة مع حماس : ونحن نريد أن تستمر المصالحة ويتنحى السياسيون الفلسطينيون سواء من فتح أو حماس عن الساحة ويتركوا الجماهير تعبر عن طموحاتها بمظاهرات وانتفاضات في كل الأرض المحتلة .........
طلب بمقابل الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل : ومن شأن أي اعتراف باسرائيل دولة يهودية أن يؤدي لتهجير من تبقى من العرب داخل الخط الأخضر ، فيضيف مزيداً من اللاجئين للذين سبقوهم ............
وادعى زوراً وبهتاناً أن إسرائيل هي أرض أباءه وأجداده ، وليست كالوجود البريطاني في الهند " مقارنة وقحة "
ونحن هنا نحذر المفاوضين الفلسطينيين من استفراد الصهاينة برعاية أمريكية لأن الصورة لم تتضح للأوضاع في مصر وسوريا ، والتي قد تولد أنظمة تساند الإخوة الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة ، فلا يحق لمن ادعوا تمثيل الشعب الفلسطيني توقيع اتفاقيات مصيرية ملزمة لمجرد ضغوط أو مصالح شخصية ضيقة .
المفضلات