أصدرت دائرة الافتاء الأردنية فتوى تحت رقم 310 حرمت فيها المحادثة الخاصة
بين الشاب والفتاة عبر ما يسمى بـ " الشات " لما يترتب على هذه المحادثات من
تساهل في الحديث، يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا، ويفتح للشيطان بابا للمعاصي.
وفيما يلي نص الفتوى ...
تحرم المحادثة الخاصة بين الشاب والفتاة عبر ما يسمى بـ " الشات "، ولو في أمور عامة
ومباحة، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث، يدعو إلى الإعجاب
والافتتان غالبا، ويفتح للشيطان بابا للمعاصي، فيبدأ الحديث بالكلام المباح، لينتقل بعد ذلك
إلى كلام العشق والغرام، وبعدها إلى المواعدة واللقاء،
وقد جَرَّت بعض هذه المحادثات على أهلها شرا وبلاءً، فأوقعتهم في العشق المُحرَّم،
وقادت بعضهم إلى الفاحشة الكبيرة،
والله عز وجل يقول: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ) النور/21 ،
ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ابنَ عمه الفضل بن العباس يحد النظر إلى إحدى النساء،
لوى عُنُقَه ليصرفه عن النظر إليها، وقَالَ: ( رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا )
رواه الترمذي (885)
وقال: حسن صحيح. كما جاءت الشريعة بسد الأبواب المفضية إلى الفتنة، فحرمت الخضوع بالقول
في محادثة النساء للرجال، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية في مكان واحد، بل ونص
الفقهاء على المنع من إلقاء الشاب السلام على المرأة الشابة في الطريق،
لما يخشى من وقوع الفتنة.
كل ذلك دليل على المنع من هذه المحادثات الخاصة، والمشاركة فيها، فليكن حديث
الفتاة مع الفتيات فقط، وحديث الشاب مع الشباب فقط..
والله أعلم.
هااااااااااااااااااااا ما قولكم بعد الذي سمعتم ؟؟!!
.. الموضوع يلزمه وقفة طويييييييييييييييله
المفضلات