توصل علماء في الكيمياء إلى طريقة جديدة يمكن من خلالها خفض كمية الدهون في الشوكولاتة إلى النصف، وذلك باستخدام سوائل معينة لا تغير من مذاقها.
ومن المعروف أن هناك تركيبات للشوكولاتة تنخفض فيها نسبة الدهون، لكن قوامها لا يشبه الشوكولاتة الحقيقية في تماسكها.
وقد وصف تقرير صادر عن الجمعية الكيميائية الأمريكية طريقة جديدة باستخدام مادة الآغار الشهيرة وهي مادة مغلظة للقوام في إنتاج مواد "اسفنجية" صغيرة تحل محل الدهون في الشكولاتة.
وقال الباحثون بجامعة وارويك البريطانية إن المياه وعصائر الفاكهة أو حتى مادة الكحول يمكن أن تحل محل نصف كمية الدهون في عمل الشوكولاتة.
وقال الباحثون بجامعة وارويك البريطانية إن المياه وعصائر الفاكهة أو حتى مادة الكحول يمكن أن تحل محل نصف كمية الدهون في عمل الشوكولاتة.
وما يحدث تماسك هذه التركيبة الكيميائية هو ما يعرف بمستحلب يتألف من مزيج كامل من المواد التي لا تميل للمزج او الاختلاط مثل الزيوت والمياه.
ويتشكل ملمس الشوكولاتة المعتاد إلى حد كبير من خلال مادة المستحلب المصنوعة من كريات الدهون المنتشرة داخل القوام الصلب للشكولاتة.
ومن الصعب استبدال هذه المادة، فأي مواد بديلة يجب أن تحتفظ بالقدرة على الانتشار في جميع أنحاء الشوكولاتة حينما يتم تسخينها وتبريدها، ويجب أن تبقى نسبة هذه المواد صغيرة أيضا.
وقال ستيفان بون، أحد أعضاء فريق البحث، إن الملمس الناعم للشكولاتة يتطلب أن تكون الكريات الدهنية أقل من 30 جزءا من المليون لكل متر مربع من الشوكولاتة.
المفضلات