الحقيقة الدولية – القاهرة – محمد الحر
بدعوى اجراء المزيد من المشاورات تم تاجيل إعلان الحكومة الجديدة إلى وقت لاحق بعد أن بدأ الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني للبلاد منذ ستة عقود مشاورات تشكيلها فور أدائه اليمين الدستورية أمس الأول.
وطالب الرئيس المصري رئيس الحكومة المستقيلة الدكتور كمال الجنزوري وأعضاء حكومته في اجتماع حضره رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي بالاستمرار في أداء مهامهم إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وذلك يعني أن إعلان أسماء الحكومة لايزال يتطلب جهداً.
ويعقد مرسي اجتماعاً غداً مع جميع المحافظين ومديري الأمن لـبحث حلول مشاكل المحافظات المختلفة على مستوى الأمن والخدمات الأمر الذي يؤكد بقاء المحافظين في مواقعهم إلى حين الاستقرار على تشكيل الحكومة الجديدة.
يأتي هذا وسط حالة من الجدل بين الأحزاب والتيارات الإسلامية المختلفة، حول حصص كل منها في الحكومة الائتلافية المنتظرة ن فيما يتوالى ضغط تيارات وحركات ثورية باتجاه تكليف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق محمد البرادعي تشكيل الحكومة.
وفي ذات السياق تزايدت مخاوف القوى والحزاب السياسية من هيمنة جماعة "اخوان مصر" وحزبها "الحرية والعدالة" على مختلف واهم الحقائب الوزارية.
وكانت مصادر مطلعة قد رجحت ان حزب " الوفد " سيحصل على ثلاث حقائب وزارية بعد مشاورات جرت مع رئيسه السيد البدوي فيما ترددت انباء عن الابقاء على وزراء حاليين في الحكومة التي ستقدم استقالتها في غضون ايام ومن بينهم وزراء الداخلية والأوقاف والكهرباء.
المفضلات