الغرنوق أحد الطيور النادرة التي تعيش في أمريكا الشمالية
وهو رمز للحفاظ على الحياة الفطرية ويسمى أيضًا الشاهق
والغرنوق أطول الطيور في أمريكا الشمالية، حيث يبلغ ارتفاعه 1,5م، وله أرجل طويلة وعنق طويلة
وهو أبيض اللون، وأطراف جناحيه سوداء اللون، ورأسه الأصلع مغطى بجلد أحمر اللون
أما طيور الغرنوق التي يقل عمرها عن سنة فتكون داكنة اللّون
يتكاثر الغرنوق البري في مناطق المستنقعات في المناطق الشمالية الغربية من كندا، ويبني عُشَّهُ من الحشائش والنباتات الأخرى
وتضع الأنثى في العادة بيضتين، لكن يعيش فرخ واحد في معظم الحالات
ويهاجر الغرنوق إلى مسافة 4,000كم نحو الجنوب بسبب الشتاء
ويتضمن غذاؤه في الشتاء المحار الملزمي وسرطان البحر وجراد البحر، لكن العلماء يعرفون القليل عما تأكله في بقية السنة
تكاثرت أسراب الغرنوق في وقت من الأوقات في المنطقة بين لويزيانا وكندا
وبدأت تموت خلال القرن التاسع عشر الميلادي، حيث بدأت أعداد متزايدة من المستوطنين في إقامة مساكنهم بالمنطقة
وبحلول عام 1941م كانت تلك الطيور قد أوشكت على الانقراض
وحاول بعض المتطوعين العمل على زيادة أعدادها
إضافة إلى عمل محمية لها على أمل أن يتم توزيع الناتج من تلك المحمية إلى المناطق الأخرى المخصصة للحياة الفطرية
واليوم، وبعد أن وصل عددها إلى أقل من 200 طائر في البيئة تحمى طيور الغرنوق بالقانون
حيث صدر قانون دولي لحماية تكاثرها ومسارها في الشتاء، ولمراقبة هذه الطيور عن كثب خلال هجرتها، وتحظر القوانين صيدها
وقد ساعدت تلك الحماية على زيادة أسراب الغرنوق التي تقضي فصل الشتاء في تكساس إلى أكثر من 130 طائرًا بحلول أواخر الثمانينيات الميلادية
المفضلات