عمان - بترا- اعتصم عدد من الصحفيين والاعلاميين امس الثلاثاء امام نقابة الصحفيين تضامنا مع الزميل جهاد ابو بيدر الذي تعرض لاعتداء من قبل مجموعة من الاشخاص قاموا ايضا بمهاجمة مقر موقعه الاكتروني المحرر.
واصدر المعتصمون بيانا اكدوا فيه ادانة أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين الأردنيين لحادثة الإعتداء على الزميل جهاد أبو بيدر عضو الهيئة العامة للنقابة ووقوف النقابة بكافة الوسائل السلمية للدفاع عن الصحفيين وحقهم المشروع في التعبير وحقهم في العمل بحرية.
وطالب المعتصمون الحكومة وأجهزتها المختصة بالتصدي بسيف القانون وهيبة دولة المؤسسات لكل من تسول له نفسه توجيه التهديدات او الاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الصحفية ، وارهاب الاقلام وصناع الرأي العام.
وكانت نقابة الصحفيين الاردنيين عبرت عن استنكارها لحادثة الاعتداء على مكاتب موقع المحرر نيوز الالكتروني والزميلين جهاد أبو بيدر وأحمد حجاج.
وقالت النقابة في بيان لها امس الثلاثاء إن نقابة الصحفيين الاردنيين لتستنكر بكل عبارات الاستنكار والتنديد مثل هذا الاعتداء ، واطلاق التهديدات بحق الصحافة والصحفيين التي تقوم بادآء دورها بكل مهنية وموضوعية والتزام.
واضافت «ان حملة التخويف والتهديدات للصحف والصحفيين أمر يثير قلقنا في نقابة الصحفيين الاردنيين والاسرة الاعلامية ومؤسسات المجتمع المدني ، ويستدعي قرع جرس الانذار بكل قوة ووضوح،فمثل هذه الاعتداءات والتهديدات لا تطال الصحافة والصحفيين فقط ، بل وجه مجتمعنا الطيب ، وصورة الدولة التي عرفت بدولة المؤسسات والقانون منذ عشرينيات القرن الماضي».
وتطالب النقابة الحكومة وأجهزتها المختصة التصدي بسيف القانون وهيبة دولة المؤسسات لكل من تسول له نفسه توجيه التهديدات او الاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الصحفية ، وارهاب الاقلام الحرة وصناع الرأي العام وان تزايد حوادث التهديد والاعتداء من قبل مجهوليين أو معلومين للصحافة والصحفيين لأمر مستنكر ومدان ، ويستدعي التصدي بقوه لهذه التهديدات.
وتؤمن نقابة الصحفيين والأسرة الصحفية الاردنية أن الصحفيين غير منزهين عن الخطأ في الاجتهاد أو التغطية الصحفية أحياناً ، لكننا نؤمن أن القضاء الاردني النزيه هو مرجعيتنا جميعاً ، مسؤولين ومواطنين وصحفيين ، وهو فقط الحكم الذي يحق الحقوق ويفصل في المنازعات ، لا أساليب التهديد والاعتداء والخروج على القانون وترويع الآمنين والصحفيين.
المفضلات