باريس - بترا - وضع وزير الخارجية ناصر جودة نظيرته الفرنسية ميشال اليو ماري بصورة الحراك السياسي لجلالة الملك عبدالله الثاني لدفع جهود السلام في المنطقة، ولقاءات جلالته الاخيرة مع قادة الاتحاد الاوروبي وتأكيده على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والتحرك بشكل سريع وفاعل لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتهيئة البيئة الكفيلة باطلاق مفاوضات جادة وفاعلة على اساس حل الدولتين والمرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
واكد خلال مباحثاته مع الوزيرة الفرنسية في باريس امس ضرورة معالجة المفاوضات لجميع قضايا الوضع النهائي في اطار زمني محدد بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 التي تعيش بأمن وسلام جنبا الى جنب مع اسرائيل في سياق اقليمي يحقق السلام الشامل في منطقة الشرق الاوسط.
واشار الى ان توفير البيئة الكفيلة باطلاق مفاوضات جادة وفاعلة وانجاحها يستوجب وقف كافة الاجراءات الاسرائيلية احادية الجانب وفي مقدمتها الاستيطان غير الشرعي وغير القانوني الذي يواجه رفضا دوليا واسعا.
وتركزت مباحثات الوزيرين على تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة والعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين. اضافة الى جهود السلام في المنطقة.
من جانبها اعربت الوزيرة الفرنسية عن تقدير بلادها للجهود التي قام ويقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
وكان جودة التقى في وقت سابق المبعوث الاميركي لعملية السلام في المنطقة السيناتور جورج ميتشل بعد انتهاء جولته التي قام بها في المنطقة.
واطلع السيناتور ميتشل خلال اللقاء وزير الخارجية على نتائج جولته الاخيرة في عدد من دول المنطقة.
المفضلات