صنعاء - وكالات - قامت هيلاري كلينتون امس باول زيارة لوزير خارجية اميركي الى اليمن منذ عشرين عاما وهدفها المعلن مساعدة هذا البلد على مواجهة تنظيم القاعدة عبر اصلاحات سياسية واجتماعية.
واتخذت السلطات اجراءات امنية مشددة من اجل الزيارة التي لم تعلن مسبقا ومدتها بضع ساعات. ووصلت كلينتون الى اليمن قادمة من الامارات، المحطة الاولى في جولة معلنة في الخليج ستقودها ايضا الى سلطنة عمان وقطر.
وكان جيمس بيكر آخر وزير خارجية اميركي زار اليمن في 1990.
وفي تصريحات بعد لقاء الرئيس علي عبدالله صالح وامام ممثلين عن المجتمع المدني وجهت كلينتون الرسالة نفسها وهي التزام الولايات المتحدة بتشجيع الاصلاحات السياسية والاجتماعية في اليمن لمواجهة تنظيم القاعدة بشكل افضل.
وقالت كلينتون من القصر الرئاسي «نواجه التهديد نفسه تهديد ارهابيي القاعدة».
لكنها اكدت ان الشراكة بين البلدين لا تنحصر بالتهديدات «على الاجل القصير» وان واشنطن تدعم «عملية سياسية تشمل» مختلف الاطراف تساهم في ارساء «دولة مزدهرة وموحدة وديموقراطية في اليمن».
ويحاول اليمن القضاء على جناح متمرد لتنظيم القاعدة كثف من هجماته على أهداف غربية واقليمية .
ويحاول اليمن ايضا الحفاظ على هدنة مع المتمردين الشيعة لانهاء حرب اهلية في الشمال وانهاء تمرد انفصالي في الجنوب.
المفضلات