عواصم - ا ف ب - احيا الفلسطينيون امس الاحد ذكرى « نكسة» حرب العام 1967 في اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللجوء الفلسطيني في لبنان, فيما حاول المئات من الفلسطينيين والسوريين عبور اراضي هضبة الجولان السورية المحتلة فرد جنود الاحتلال الاسرائيلي باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين, مما ادى الى سقوط 22 شهيدا و271 جريحا, وفق وسائل اعلام,
وفتح الجيش الاسرائيلي النار بعدما تمكن المتظاهرون من تجاوز اول خط من الاسلاك الشائكة وضع لمنع وصول المتظاهرين الى خط وقف اطلاق النار بين البلدين, وحمل الجيش الاسرائيلي دمشق مسؤولية ما حصل .
واعلنت حال التأهب في صفوف القوات الاسرائيلية منذ ايام ونشرت قوات على الحدود مع لبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة تحسبا لتظاهرات مشابهة للتظاهرات التي نظمت في 15 ايار الفائت في ذكرى النكبة وتخللتها مواجهات دامية.
وابدت واشنطن «قلقها البالغ» لسقوط ضحايا في الجولان السوري المحتل.
وفي الضفة الغربية، اشتبك مئات من الشبان الفلسطينيين مع الجيش الاسرائيلي بالقرب من حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس, وقالت مصادر طبية ان عشرة مصابين نقلوا الى مستشفيات رام الله بعد اصابتهم بالرصاص المطاطي الذي اطلقه الجنود الاسرائيليون، فيما اصيب عشرات المتظاهرين بحالات اختناق نتيجة تنشقهم للغاز المسيل للدموع.
وفي لبنان، احيا اللاجئون الفلسطينيون الذكرى ال44 للنكسة، واغلقت المتاجر في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ال12 في لبنان ورفعت الاعلام السوداء، وعزز الجيش اللبناني وجوده خصوصا في الجنوب.
المفضلات