تعيين 1714 معلما ومعلمة وصيانة 95 مدرسة
في الوقت الذي يلتحق فيه اليوم زهاء 1.6 مليون طالب وطالبة بمدارسهم الحكومية والخاصة، أعلنت وزارة التربية والتعليم، منذ وقت مبكر، انتهاء الاستعدادات لاستقبال الطلبة للعام الدراسي 2010-2011.
ويبلغ عدد طلبة المدارس الحكومية نحو 1.2 مليون طالب وطالبة، وعدد طلبة المدارس الخاصة نحو 400 ألف طالب وطالبة، في حين يبلغ عدد طلبة الصف الأول الأساسي نحو 140 ألف طالب وطالبة.
وفي تصريحات لنائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور خالد الكركي إلى (بترا)، لفت إلى أن عدد المدارس التي أجريت لها عمليات صيانة من خلال مبادرة مدرستي بلغ 95 مدرسة، ومن خلال دائرة الأبنية الحكومية 102 مدرسة، في حين أجرت مديريات التربية والتعليم عمليات صيانة لنحو 300 مدرسة.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم وزعت، في وقت مبكر، نحو 23 مليون كتاب على المدارس، وتجهيز كتب الصفوف الأربعة الأولى بشكل حزم كاملة ومغلفة على المقاعد الدراسية، ليتسلمها الطلبة في اليوم الدراسي الأول، لافتا الى تزويد المدارس بالكتب اللازمة للطلبة المنقولين من المدارس الخاصة الى الحكومية، والبالغ عددهم نحو 23 ألف طالب وطالبة.
وأوضح أنه تم تزويد المدارس باحتياجاتها من الأثاث المدرسي بعد حصر احتياجاتها وتزويد مديريات التربية والتعليم بسلف مالية لإجراء عمليات صيانة للأثاث، لا سيما المقاعد المدرسية، الى جانب إجراء عمليات حصر للمقاعد المدرسية الزائدة لمواجهة أي نقص قد يحصل في المدارس.
وفيما يتعلق بالتعيينات، قال الدكتور الكركي إنه تم خلال العام الحالي رفد الميدان التربوي بنحو 1714 معلما ومعلمة استكملوا إجراءات التعيين، من أصل 2200 معلم ومعلمة طلبتهم الوزارة من ديوان الخدمة المدنية في مختلف التخصصات، مبينا أن نسبة الاستنكاف حتى الآن بلغت 17 بالمائة.
وأضاف أن الوزارة طلبت دفعة أخرى من التعيينات من ديوان الخدمة المدنية تتضمن 1732 معلما و700 معلمة سيتم الإعلان عنها حال ورود الأسماء من الديوان، لتتمكن الوزارة من استكمال إجراءات تعيينهم في مختلف مديريات.
يأتي ذلك في وقت تعاني فيه الوزارة من نقص متوقع في المعلمين الذكور في التخصصات العلمية (الرياضيات، الفيزياء، علوم الأرض، الكيمياء، والأحياء) إلى جانب تخصصي الجغرافيا واللغة الإنجليزية من المعلمين الذكور، الأمر الذي استدعى من الوزارة منح وتفويض الصلاحيات المطلقة لمديري مديريات التربية والتعليم، لتعويض أي نقص من المعلمين في التخصصات العلمية، إضافة إلى تعيينات معلمين من ديوان الخدمة المدنية.
المفضلات