يتقابل اليوم الوحدات وشباب الاردن عند الرابعة عصر اليوم على ستاد عمان في المشهد النهائي للبطولة التنشيطية لكرة القدم.
الفريقان يدفعان بكافة طاقاتهم المتوفرة في صفوفهما، لذا فان الفوز باللقب يمثل نقطة هامة وهو كسب ركيزة جديدة، باكسابها الخبرة في الاجواء التنافسية لتدعيم الصفوف في المستقبل القريب.
فنيا
الاداء العام للفريقين خلال البطولة كان الاكثر اتزانا في مراحل المنافسة، حيث تأهلا للنهائي بفضل انسجام لاعبيهما، الوحدات الذي تجاوز اليرموك في محطة قبل النهائي بنتيجة 2/1 ، يعتمد على عامر الحويطي في المقدمة ويسانده رامي الراديدة وعبدالله صلاح من الوسط ويوكل الفريق لمحمد ابو زيتون مهمة شق طريقه من المينمة لتأمين المتقدمين بكرات عرضية، حيث جنى الوحدات اوكلها عندما استفاد الردايدة من احداها مسجلا هدفا.
اما شباب الاردن فهو يعتمد على نقطة الوسط في بناء العابة الهجومية وتشكل تحركات عصام ابو طوق، شادي ابو هشهش وحيدر عبدالامير ويوسف النبر الركيزة الاساسية في شق الطريق الانسب لراسي الحربة فادي لافي وحمزة الدردور، لكن الفريق وخلال مباراته مع العربي الذي اعتبر حصان البطولة، تكشف دفاعه باكثر من موقف الامر الذي قد يكون الجهاز الفني وضعه في الحسبان في طريقه لتحقيق مبتاغه لقب البطولة .
يبقى الاشارة الى ان حارسي المرمى سيلعبان دور هام في في اللقاء، والوحدات يمتلك ورقه رابحة متمثلة بمحمود قنديل والذي كان له كبير الاثر بفوز فريقه على اليرموك، وفي الجهة المقابلة فان معتز ياسين يدرك حجم الوضع المرتبه عليه.
المفضلات