عمان- رهام فاخوري - قال ممثل مفوضية الامم المتحدة للاجئين اندروا هاربر ان مخيم الزعتري ضمن المواصفات العالمية للامم المتحدة، والصعوبة تكمن في الظروف الصحراوية الذي اقيم فيه.
واشار ان المخيم ضمن المواصفات العالمية الدنيا للامم المتحدة وهذا يترتب عليه مزيد من العمل وبذل الجهد لتحسين الظروف المعيشية فيه، ليتمكن اللاجئون العيش فيه بكرامة الى حين انتهاء الازمة في بلادهم.
واقر ان المخيم مكان يصعب العيش فيه لاسباب مختلفة منها الاجواء الصحراوية، وعدم توفر كل الخدمات اللازمة لتسهيل الاقامة فيه، والعمل مستمر مع جميع المنظمات الاممية والمعنيين لتحسين الظروف المعيشية لهم.
وبين ان الحالة التي يصل فيها السوريون صعبة للغاية فغالبيتهم يصلون في حالة ذعر ورعب بسبب سماع صوت اطلاق النار خلال رحلتهم الصعبة الى الاردن، فمنهم من يصل فاقدا لاحد اعضائه ومصاب بحالة نفسية غير طبيعية، او قتل احد افراد اسرته على الطريق وغيرها من المآسي الانسانية.
واشاد هاربر بالقوات المسلحة على الحدود واصفا اياهم بالابطال لما يقومون به من مساعدة عند استقبال اللاجئين السوريين، لدرجة انهم بدأوا ايضا يقاسمون السوريين في طعامهم على الحدود رغم انهم يتلقون غذاءهم بشكل اسبوعي.
واوضح ان عدد المقيمين في المخيم الان ألفي لاجئ وسيتم نقل الذين وصلوا امس والبالغ عددهم (800) شخص، مشيرا الى ان شهر تموز شهد اعلى نسبة تسجيل لدى المفوضية حيث سجل (9861) لاجئ، ووصل عدد المسجلين منذ اندلاع الاحداث في اذار 2011 الى (37615) الف لاجئ وتستمر عملية التسجيل.
وقال ان المفوضية لم تتلق للان اي دعم جديد من الدول المانحة وكل ما حصلنا عليه للان هي اقتراحات لمشاريع دعم، بمعنى ان كل ما لدينا هو كلام وليس افعال.
وكلف المخيم المفوضية (7) ملايين دولار.
المفضلات