لأنه وسيلتها في الانتقام من الرجل
قريباً بالأسواق عقار لعلاج"حمي التسوق"لدي المرأة
لا تستطيع حواء مقاومة إغراء الشراء ، وقد يصل الأمر عند بعضهن إلى الإدمان ، لذا نجد بعضهن يذهبن للتسوق مرتين في الأسبوع، ويكون الضحية في النهاية قاعدة كبيرة من الأزواج الذين يتحول دورهم في الحياة للسعي لتسديد فواتير الشراء.
لذا بحث العلماء عن حل لعلاج ما أطلقوا عليه "حمي التسوق" ، وكان أن تفتق ذهنهم عن عقار جديد من المقرر طرحه في الفترة المقبلة و يحمل اسم "استيا لويرام" , وهو حسب أقوال العلماء سوف يسهم في إحجام النساء عن التسوق ومنعهن من إنفاق الأموال الباهظة على شراء سلع غير ضرورية.
اكتشف هذا العقار الأمريكي من أصل لبناني "إلياس أبو جودة" وهو أستاذ من جامعة ستانفورد من خلال تجربته التي خضعت لها نحو 100 سيدة وحققت نجاحا بنسبة 70 % ، واتضح أنهن شعرن بالمرح الزائد وعدم الرغبة في صرف أي نقود ، وعمل العقار على حفظ البقية الباقية من مدخرات ونقود الأزواج, الذين يقفون عاجزين أمام طلبات زوجاتهم.
يحتوي العقار على مواد تستخدم في تهدئة الأعصاب، وضد حالات الاكتئاب ولكنه لم يتم طرحه تجاريا في الأسواق العربية ، ولكن هناك كثير من الأزواج فى انتظاره بفارغ الصبر.
عدم اهتمام آدم
قد يكون الزوج أحد الأسباب التي تدفع السيدات لهوس الشراء بسبب وبدون سبب حتى وإن كانت الزوجة غير مسرفة ، حيث أشار الخبراء إلى أن إهمال الزوج للمرأة يدفعها للبحث عن حل لتثأر من خلاله لشخصها وكرامتها، فتتعمد الرد على زوجها من خلال جيبه الخاص معتبرة أن ماله عزيز عليه فتقوم بصرفه بشراهة مبالغ فيها.
التسوق إدمان ممتع
كما أكدت إحصائية سعودية شملت 938 عينة من الفتيات والسيدات أن حوالي 33 % من النساء يتسوقن أكثر من 5 مرات في الشهر الواحد
للاحتفاظ بآدم أم مرض نفسي؟
أن الرجل بعد الزواج يشعر بأنه ليس مضطراً إلى الإسراف ، بل إلى الإمساك علي نفسه ليدخر للأسرة وللمستقبل، بينما تشعر المرأة بأن من أولوياتها الاستمرار في الإنفاق على نفسها ومظهرها لتحافظ على صورتها الجميلة في عيني زوجها، وهذه فكرة تتوارثها الفتاة وتتربى عليها، ومن هنا ترى أن التسوق وسيلتها الوحيدة، للاحتفاظ بقلب رجلها.
أن بعض الزوجات يعانين من مرض الشراء والتسوق من دون تمييز أو حاجة حقيقية إلى ما يشترينه، وأحيانا يعمدن إلى الاستدانة حباً في التسوق، وهؤلاء النساء مصابات بالهوس العقلي، ومن أعراضه ارتفاع الحالة المزاجية والإحساس بتضخم الذات والكبرياء، وهو مرض وجداني يصيب السيدات بنسبة أكبر من الرجال، نتيجة لاضطراب عاطفتهن.
أن ظاهرة الإدمان ليست موجودة لدى النساء فقط، فهناك رجال أيضاً يعانون من مرض الشراء والتسوق ويبدلون ثيابهم وساعاتهم وأحذيتهم أكثر من بعض النساء،
لتسوق ناجح
* اختاري الوقت المناسب للتسوق فأفضل الأوقات للشراء تكون أيام الأجازات والعطلات.
* تسوقي في فترات راحتك النفسية وبالتالى ستختارين ما يناسبك دون التقيد بتقليد الأخريات أو ممارسة التسوق لمجرد التنفيس عن الضغوط.
* لا تكررى لونا ربما عندك ما يشبهه فافحصي دولابك قبل النزول للتسوق فهذه المهمة ستجعلك تتخلصين من القطع التي أصبحت في غنى عنها بوضعها بنظام في أكياس وإهدائها إلى لجان جمع الصدقات العينية .
* لا تتسرعى فى دفع النقود قبل أن تجربيها واحتفظى بحق ردها خلال يومين.
* اجعلي هذه الأسئلة الثلاثة نصب عينيك عند الشراء وبعدها قرري : هل هذا الشيء يلائمني تماماً؟ هل زادني أناقة؟ هل يوجد لدي ما يناسبه من إكسسوارات؟
* انظري إلى الشيء الذي تريدين شراءه بعين على دراية بما لديك من ازدحام بخزانتها وابحثي مع نفسك، هل هذه القطعة ستضاف إلى القطع المهملة لدي في خزانتي، فإذا كانت الإجابة " نعم " لا تشتريها.
* لا تهتمي كثيراً برأي البائع في السلعة أثناء مساعدته لك في التسوق، فغالباً يهتم بإتمام عملية البيع لك علاوة على عدم إدراكه لمحتويات خزانتك في المنزل.
* بمجرد وصولك إلى المنزل جربي القطعة مرة أخرى مع إكسسواراتها وامشي في غرفتك وانظري جيداً في المرآة.
j110j110j110j110j110j110j110
المفضلات