وصل إلى دمشق اليوم السفير الأميركي الجديد روبرت فورد لتسلم مهامه كأول سفير لبلاده في العاصمة السورية بعد فراغ في المنصب دام نحو ستة أعوام.
وقال مصدر في السفارة الأميركية في دمشق إن السفير فورد لن يجري أي اجتماعات رسمية قبل تقديم أوراق اعتماده للرئيس السوري بشار الأسد بحسب البروتوكول، مشيرا إلى أن الإجراء سيتم خلال هذا الأسبوع.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر أواخر الشهر الماضي مرسوما رئاسيا عين بموجبه فورد سفيرا لدى سوريا خلفا للسفيرة السابقة مارغريت سكوبي التي استدعتها واشنطن بسبب تردي العلاقات الثنائية بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت في فبراير/شباط 2005.
وأدى فورد مطلع الشهر الماضي اليمين الدستورية أمام وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وكانت الإدارة الأميركية قررت في يونيو/حزيران عام 2009 إعادة سفيرها إلى دمشق، واقترح أوباما رسميا في أواخر فبراير/شباط الماضي على مجلس الشيوخ (الكونغرس) تعيين فورد سفيرا.
ووافقت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس أواسط أبريل/نيسان الماضي على تعيينه، إلا أن الجمهوريين في المجلس قطعوا الطريق على التصديق على هذا التعيين، مبررين خطوتهم بالتشكيك في جدوى إرسال السفير في الوقت الراهن.
ويحمل فورد درجة الماجستير في الآداب من جامعة جون هوبكنز عام 1983، وحصل على عدد من جوائز وزارة الخارجية الأميركية ومن ضمنها جائزة جيمس كليمنت دان للتميز بالعمل في المستوى المتوسط في الخدمة الخارجية عام 2005، إضافة إلى ثلاث جوائز شرف رفيعة المستوى وجائزتي استحقاق شرف.
ويعتبر فورد صاحب خبرة دبلوماسية طويلة في منطقة الشرق الأوسط، ويتحدث العربية بطلاقة، وسبق له أن شغل مناصب مختلفة في البعثات الدبلوماسية الأميركية في البحرين ومصر وتركيا، كما عمل سفيرا لبلاده في الجزائر بين 2006 و2008، إلى أن شغل منصب نائب رئيس البعثة الأميركية في بغداد.
المصدر: وكالات
المفضلات