اربد- محمد قديسات - يلتقي رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت عصر اليوم في مجلس النواب المتضررين من مشروع طريق اربد الدائري بحضور عدد من نواب المحافظة لبحث مطالبهم المتمثلة بتعويضهم عن اجزاء من اراضيهم استملكت لصالح المشروع وفق ما افضى به النائب الدكتور حميد البطاينة.
ويامل المتضررون الذين نفذوا اعتصاما داخل خيمة في منطقة هام غرب اربد امام الاليات التي تنفذ المشروع دخل يومه الخامس والخمسين ان تجد قضيتهم التي وصفوها بالعادلة الحل من قبل رئيس ومجلس الوزراء وانصافهم بتعويضهم عن اراضيهم التي سلخها المشروع دون اللجوء الى احتساب الربع القانوني اسوة بالعديد من المشاريع المماثلة في بعض محافظات المملكة لاسيما طريق حزام عمان الدائري وشارع الاردن والطرق الدائرية في مادبا والسلط وغيرها والتي لم يحتسب فيها الربع القانوني وتم تعويضها بالكامل.
ويرى النواب الدكتور حميد البطاينة وزيد شقيرات ومحمد الردايدة وجميل النمري وعبدالناصر بني هاني وبسام ونايف العمري ان هذا اللقاء يمثل الفرصة الاخيرة على طريق حل القضية برمتها مؤكدين شرعية مطالب المزارعين واهمية مراعاة ظروفهم الاقتصادية الصعبة والذين يعتمدون على الزراعة كوسيلة عيش رئيسة لهم ولعائلاتهم لافتين الى ان المزراعين سيقومون باجراءات تصعيدية في حال فشل اللقاء بتحقيق مطالبهم العادلة على حد تعبيرهم.
واشاروا الى ان مجلس الوزراء هو صاحب الولاية في مثل هذه الحالات التي تستثنى من عملية احتساب الربع القانوني من خلال تشكيل لجنة وزارية خاصة حسب توصيف الطريق ومصدر تمويله لافتين ان الطريق ينطبق عليه توصيف حزام عمان الدائري والطرق الدائرية في عدد من المحافظات كونه يخدم هدف بعينه ولا تتعد استعمالاته ومنافذه علاوة على كونه ليس ممولا من خزينة الدولة.
وكان مزارعون متضررون من استملاك المشروع لاجزاء من اراضيهم اقل من الربع القانوني نفذوا اعتصاما مطالع الشهر الماضي في منطقة هام انضم اليهم مزارعون من عدد من المناطق المجاورة لم يعوضوا عن اراضيهم شان شان مزارعي هام طالبوا خلاله الجهات المعنية بتحقيق العدالة في مثل هذا النوع من المشاريع وتويضهم عن اراضيهم التي استملكها المشروع وبدء بتنفيذه مطلع العام الحالي بطول 53 كيلو متر وبكلفة تصل الى 64 مليون دينار لربط اربد بطريق دائري خدمة للاغراض المرورية وتخفيف الضغط عن وسط مدينة اربد التي تشهد ازمات سير خانقة الى جانب خدمة عمليات النقل التجاري والزراعي ورط المحافظة بالمحافظات المحاذية دون اللجؤ الى المرور من وسط المدينة.
المفضلات