دخلت عشيرة الصمادي على عشيرة الروابده والتقت برئيس الوزراء الاسبق والنائب عبد الرؤوف الروابدة الذي قبل الدخالة وبدأ اتصالاته مع عشيرة المومني لبحث مطالبهم وصولا الى ترتيب عقد عطوة عشائرية ، حيث عقد اجتماعا في ديوان عشيرة المومني بصخرة بعد صلاة التراويح الجمعة .
وقالت مصادر لـ " السوسنة " ان عشيرة المومني ابلغت الروابده مطالبها الذي بدوره سينقلها لعشيرة الصمادي ولوسطاء الخير .
وعلمت " السوسنة " ان جهودا يقودها وجوه عشائر عجلون واطراف امنية ومستشار جلالة الملك الشريف فواز بن عبدالله ، لترتيب عقد عطوة عشائرية بين عشيرتي الصمادي والمومني على خلفية مقتل الشاب اشرف المومني ظهر الجمعة الماضية " قبل رمضان بيوم " .
وستنتهي العطوة الامنية مساء السبت التي تم تجديدها للمرة الثانية .
وكان عبد المجيد المومني " والد المغدور " قال لـ " السوسنة " ان العطوة العشائرية ستكون مشروطة بقتل القاتل ومحاكمة والده واولاده لاشتراكهم بالجريمة ، وبإعادة الطفل " ابن اشرف " الى اهله ،و ان تجلي عائلة القاتل من محافظة عجلون كاملة .
وطالب عبد المجيد المومني بمحاكمة سريعة ، موضحا انه لن يتخذ أي قرار دون الرجوع الى العشيرة وابنائها الذين وقفوا معه واعتبروا اشرف ابنا واخا لهم .
وكان مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عفيف الخوالدة وجه تهمة القتل العمد وحمل وحيازة ادوات حادة لـ 3 متهمين في قضية مقتل اشرف المومني وهم والد طليقته وابناؤه الاثنان.
وقرر المدعي العام الخوالدة توقيف المتهمين الثلاثة على ذمة القضية 15 يوما في مركز اصلاح وتأهيل جويدة.
وحسب افادة المتهمين لدى المدعي العام جاء فيها ان المرحوم اشرف اعتاد ان يصطحب ابنه عبد المجيد 4 سنوات كل يوم جمعة من منزل طليقته وذلك بموجب قرار قضائي, وفي حوالي الساعة 12 ظهرا حصل خلاف بين المرحوم اشرف وبين نسيبه حول التأخير بانزال الطفل عبد المجيد لوالده وخلال ذلك تطور الخلاف مما دفع باحد اشقاء طليقته بطعن المرحوم اشرف باداة حادة في الظهر, توفي على اثرها خلال نقله للمستشفى.
ويذكر ان اشرف هو وحيد والديه بين 7 بنات وهو المعيل الوحيد للاسرة ووالده يعاني من جلطة أحالت وضعه الصحي الى سيئ .
المفضلات