عربي أنا ...........ورثتُ الاسلام دينا ًعن الاباء والاجدادِ.
قرأتُ بكتبٍ قديمةٍ........ أن للمسلمين نخوةً بقوة الأوتادِ.
مزيفٌ ذاك التاريخ ............كيف يدعي أننا بناة الامجادٍ.
ونحن نُذبح بالقدس وسوريا وبورما........... وفي كل نادِ.
وأستغاثاتنا تطرق أبواباً مقفلةً .........قائلةً حي على الجهاد.
وقد قسمنا أنفسنا شيعاً .........عرب وأتراك أو من الاكرادِ.
عارٌ على رجالٍ تملأ الارض....... وعددهم كل يوم بإزديادِ.
ولنا زعماء ...ما أعدوا قوةً ولا سيفاً وما جهزوا رباط جيادِ.
وفي الوغى... هم كقطعان (بالت) خوفاً من رصاص صيادِ.
إن كانَ الأب جبان ..أتراه ينجب خالداً أم طارق بن زيادِ!!.
متى يا أمة الاسلام.... تنبت لنا عقولٌ في تلك الأجسادِ!!.
كي نعلم.... اننا جسداً واحداً تتدفق دماؤنا من نفس الفؤادِ.
شرف المسلمين شرفنا.. وأخوات لنا
سواء بورما أو بغداد.
ما حُجة المسلمين ..وقولهم اذا حُشروا غداً أمام رب العبادِ. وسألهم:أين غيرة المسلمين .. وكيف كانت تُقبل يدَ الجلاد.
أكتب علينا الخزي؟..... أما آن لأمتنا ان تخلع ثياب الحدادِ.
يا أبناء محمدٍ.. ليس لنا الا العيش بعزةٍ أوموت الاستشهادِ.
أحلمُ بخلافة اسلاميةٍ.... لا تعترف بوجود اي حدود للبلادِ.
وان نحيا بدولةٍ اسلامية واحدة وقد تحررنا من حكم الاوغادِ
المفضلات