عمان - رهام فاخوري - أعاد ترشيح البحر الميت لمسابقة عجائب الدنيا السبع الطبيعية الجديدة لترقب الأردنيين كما حصل عام 2007 قبيل فوز البترا كإحدى العجائب.
وقال عاملون في السياحة ان فوز الأردن للمرة الثانية بعجائب الدنيا السبع بحيث يصبح لدينا عجيبتان الأولى ثقافية «البترا» والثانية طبيعية «البحر الميت» سينعكس على السياحة بشكل ايجابي، كما سيلقي على كاهلنا مزيدا من المسؤوليات الترويجية والتقنية والخدماتية.
وأكدوا على ضرورة أن نتعلم من الأخطاء التي حدثت في تجربتنا مع البترا في عجائب الدنيا السبع بسبب عدم جاهزيتنا الخدماتية والتقنية، ونتمكن من تسويق الأردن كمقصد سياحي مستقل.
واعتبر رئيس لجنة شؤون السياحة والتراث في مجلس الأعيان عقل بلتاجي ان للأردن خصائص غير موجودة في الكثير من الدول، فالأردن ارض الحضارات المتجذرة والمتعاقبة وفي حال فوز البحر الميت كثاني عجيبة هو حقنا الطبيعي.
وقال بلتاجي ان فوزنا سيكون له اثر ايجابي على العائدات السياحية بشكل كبير، ولكن سيكون علينا مسؤوليات منها تعظيم ما لدينا من منشآت سياحية وخدمات مرافقة تسهم في إطالة مدة إقامة السائح، إضافة إلى إنقاذه عبر مشاريع منها ناقل البحرين وغيرها.
وقال مدير عام هيئة تنشيط السياحة نايف الفايز أن فوز الأردن للمرة الثانية في عجائب الدنيا السبع الجديدة سينعكس إيجابا على السياحة ومردوداتها، لذا علينا العمل جماعيا كما حدث مع البترا لإنجاح البحر الميت كعجيبة ثانية.
وقال ان العمل جار مع الجهات المعنية للترويج للمسابقة عبر الرسائل النصية ومختلف الوسائل ليتمكن الأردنيون وغيرهم من التصويت للبحر الميت .
ويتعين على كل مشارك في التصويت اختيار سبعة مواقع على وجه التحديد ويقتصر على عنوان واحد للبريد الالكتروني رغم انه لا يوجد ما يمنع الناس من التسجيل بأكثر من عنوان أو إرسال عدة رسائل من هواتفهم المحمولة.
المفضلات