تعليم الأطفال في العراق على الكراهية الطائفية
في احدى الروضات العراقية.. بدلا من أن يلعب الأطفال ويستمتعون بطفولتهم البريئة.. وبدلا من أن يكتسبون مهارات تؤهلهم للارتقاء في العلم والأدب والمعرفة.. وبدلا من أن يتعلمون في هذا السن المبكر الحب والاحترام والعفو التسامح وتبادل اللعب دون أنانية.. نرى إدارة هذه الروضة تلقنهم منذ نعومة أظفارهم اللطم والبكاء والنحيب، وتغذيهم بأساطير وحوادث تاريخية لفقتها عمائم الشر الفارسي لتنشر وسط أتباعها كراهية كل عربي.. كما نرى في درس (مقتل الزهراء) في الصور المرفقة.. وحاشا لفاطمة الزهراء البتول أن يلوك اسمها ويدنس ذكرها الذين يتخذون منها سببا للتفريق بين المسلمين.
كيف سينشأ مثل هؤلاء الأطفال الأبرياء، وهم يلقنون منذ نعومة أظفارهم أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قد قتل بنت رسول الله، وأسقط جنينها، وأحرق دارها، ودفنت بالليل سرا.. وأن (أتباع عمر)!! منذ 1400 عام وحتى يومنا هذا يظلمون (شيعة فاطمة) ويغتصبون حقوقهم..؟؟ أي مستقبل ينتظر مثل هؤلاء الأطفال الأبرياء في ظل حكم العمائم الفارسية.. ومن سيضع حدا لمثل هذه الجريمة وينقذ هؤلاء الأطفال؟
المفضلات