دعت أربع دول أوروبية، هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، مجلس الأمن الدولي لإدانة سوريا, على خلفية العنف ضد المتظاهرين.
وقالت مصادر دبلوماسية بالمجلس إن الدول الأربع قدمت مشروع بيان على باقي الدول الأعضاء التي تؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مطلع الأسبوع لإجراء تحقيق مستقل في مقتل المتظاهرين بسوريا.
وينتظر أن يناقش مشروع البيان الذي يتضمن أيضا حث دمشق على ضبط النفس, بعد ظهر الثلاثاء. وطبقا لوكالة رويترز, لم يتضح على الفور موقف روسيا والصين اللتين انتقدتا التدخل في ليبيا بدعوى حماية المدنيين.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين لم تسمهم أن الأوروبيين يسعون لإدانة دمشق عبر مجلس الأمن, بما يعني زيادة من الضغوط على سوريا لوقف حملتها على المتظاهرين.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق أنها تدرس فرض عقوبات ضد حكومة الرئيس بشار الأسد "ردا على حملتها العنيفة على المتظاهرين".
جاء ذلك, بينما قال مصدر دبلوماسي لرويترز إنه لا يوجد تحرك لمناقشة احتمال فرض عقوبات دولية على سوريا حاليا.
وأشار المصدر إلى أن روسيا والصين انتقدتا الموقف من عدم التدخل في قضايا أخرى بوصفها صراعا داخليا, حيث فشل المجلس في إقرار بيان حول الاضطرابات بدول عربية أخرى مثل اليمن.
وتشير رويترز إلى أن مناقشة الوضع بسوريا قد تسبب حرجا للبنان, العضو العربي الوحيد حاليا بمجلس الأمن.
المصدر: وكالات
المفضلات