حوادث السير تجاوزت الخط الاحمر على شارع البترول بالكورة
السوسنة
في الوقت الذي تعتبر فيه وزارة الاشغال العامة تنفيذ نفق تقاطع شارع البترول مع شارع اربد - ديرالسعنه – الكورة ، على سلم اولويات مشاريعها الجديدة لهذا العام بعد تجاوز مؤشر خطورته الخط الاحمر الا انها تربط ذلك بتوفر المخصصات المالية.
ويطلق سكان بلدة دير السعنة في لواء الطيبة تسمية على نقطة التقاء الشارعين هي « تقاطع صيد الارواح « بعد ان اوقع ذات التقاطع العام الماضي خمس وفيات واكثر من مائة اصابة في وقت لم تفلح فيه اجراءات تحسينات وقائية شملت قواطع خرسانية وتكثيف اللوحات الارشادية والتحذيرية وإشارة ضوئية نفذتها الوزارة من الحد من المشكلة.
ولا زال اهالي البلدة يطالبون الاجهزة المعنية توفير الكلفة المالية للنفق هذا العام وفقا لدراسة المكتب الاستشاري محذرين في الوقت نفسه من تأجيل تنفيذه وترحيله الى موازنات السنوات القادمة لوزارة الاشغال العامة.
وحسب عدد من المواطنين ان اشكال الحوادث التي تقع على هذا التقاطع في اغلبها اصطدام بين مركبات او حالات دهس.
واكد النائب السابق شرف الهياجنه اهمية تنفيذ المشروع خلال العام الحالي وان وزارة الاشغال العامه معنية بتوفير مخصصاته الماليه لان حياة المواطن لا تقدر بثمن.
واعتبر المواطن محمد توبات ان تنفيذ النفق حسب الدراسة مع اعادة انشاء للجزء الممتد من الاشارة الضوئية على مثلث ديرالسعنة لاول منعطف في باتجاه وادي سموع في لواء الكورة خلاصا من حوادث السير.
الا ان موسى خضيرات رأى في خطوات وزارة الاشغال العامة الاستباقية المنفذة من خلال وضع كتل خرسانية عالية التسليح بطول عدة امتار في منتصف الشارع وعند نقطة التقاطع وعدة مطبات اسفلتية غير كافية في ظل وجود مدرسة للذكور عدد طلابها (455) طالبا قرب التقاطع.
كما قامت الوزارة بتركيب اشارة ضوئية على بعد (50) متر من التقاطع تعتبر ذات اهمية لوجودها على مثلث ديرالسعنه الطيبة الكورة.
وقال محمود العلاونه ان انحدار شارع البترول بنسبة لافتة والتقائه في نقطة التقاطع مع الشارع الرئيسي تزيد من نسبة تدهور المركبات ذات الاوزان الثقيلة نتيجة فقد السيطرة والحاقها ضررا بحياة المواطنين وممتلكاتهم داعيا الى انارة منطقة التقاطع وتكثيف الاشارات والعاكسات التحذيرية والارشادية.
وابدى رئيس بلدية الطيبة الجديدة محمد موسى القرعان استعداد البلدية التعاون مع وزارة الاشغال العامة في هذا الصدد وفق امكانياتها المادية املا في انهاء معاناة المواطنين لافتا ان هذه القضية اصبحت محط مطالبة واهتمام معظم مواطني الوية غرب اربد.
بدورة اكد مدير اشغال محافظة اربد المهندس احمد الخصاونة اعطاء هذا المشروع اولوية ضمن مشاريع هذا العام حال ان توفرت المخصصات المالية لذلك اضافة الى اعمال اعادة انشاء لجزء من الشارع الرئيسي المهترء في نفس المنطقة وتنفيذ مشروع تقاطع عيون الحمام سموع باربعة مسارب وانارته في لواء الكورة معتبرا هذين المشروعين ضمن اولويات العمل في هذا العام بعد ان استكملت الدراسات اللازمة حيالهما.
واوضح ان سبب تأجيل تنفيذ عطاء خلطات ساخنة العام الماضي على طول 2 كيلومتر في طريق البترول تم احالته على احد المقاولين تعود الى اشكالات ادارية في الشركة المنفذه وان الاشغال العامه وفقا لذلك اتخذت عدة اجراءات ادارية وقانونية لانجاز العمل قريبا خدمة لحركة قطاع النقل. الراي
المفضلات