تقارير طبية تثبت عدم وجود علاج لها في الأردن وتناشد أصحاب الضمائر الحية
"جواهر": آثرت المرض على المعالجة في مستشفيات العدو الصهيوني
الحقيقة الدولية ـ اربد ـ محمود الشمايلة
جواهر محمد إبراهيم القاسم سيدة أردنية تبلغ من العمر 32 عاما فضلت أن يبقى المرض ينخر بجسدها على العلاج في مستشفى للعدو الصهيوني يدعى مشفى "هداسا".
وقال المواطن اسامه وهو شقيق جواهر إنهم تلقوا عرضا من مستشفى "هداسا" الصهيوني لمعالجة جواهر كون العلاج غير متوفر في الأردن، بيد أن شقيقته آثرت المرض على أن تحظى بخدمة طبية وعلاجية من قبل أعداء الأمة.
وفق تقارير طبية حصلت عليها المواطنة جواهر من وزارة الصحة فإنه لا يوجد علاج لها في الأردن، في حين أوضح أسامة ان الوضع الصحي لشقيقته جواهر بالغ الصعوبة كونها تعاني من تليف عام في معظم أنحاء جسمها وكذلك من مضاعفات في الجهاز الهضمي وصعوبة في البلع مما اثر على حركتها، كما تعاني أيضا من محدودية الحركة في اليدين. وبينت التقارير بان المريضة غير قادرة على السير والبلع واستعمال اليدين.
ولفت أسامة إلى أن شقيقته جواهر متزوجة وأم لخمسة أطفال وأنها غير قادرة على رعايتهم أو القيام بالواجبات الزوجية، وان حالتها الصحية ساءت مؤخرا وأصبحت غير قادرة على السير إلا بمساعدة أحد أطفالها، وتحول جلدها إلى اللون الأسود مع وجود تقرحات على الجلد.
وتناشد جواهر أصحاب الضمائر الحية والقلوب الرؤومة مساعدتها في توفير العلاج لها في أي من المستشفيات العربية.
المصدر : الحقيقة الدولية ـ اربد ـ محمود الشمايلة 17.5.2010
المفضلات