وهنا ساضع فروع الرؤى من حيث التفسير
1- رؤى كلها رموز وقد تكون من الصعب تفسيرها
2- رؤى صعبه وبها رموز ولكن يمكن تفسيرها
3- رؤى سهله هينه مع وجود بعض الرموز بها
4- رؤى تاتي مثل فلق الصبح
وهنا ستعرض لكل نقطه على حدى
الفرع الاول: وهي تلك الرؤى التي تعرض على المعبرين ولكن تكون الاجابه عليها انها من الشيطان او يسكت عنها المعبر ولا يعطى لها اي تفسير
ومثل هذه الرؤى يجب ان لا تترك فمثلها كمثل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (ما انزل الله من داء الا وانزل له دواء ) فكما على علماء المسلمين البحث عن الادويه لبعض الامراض كذلك على المعبرين
البحث والتقصي والسؤال
لان الله عز وجل لو اراد ببعض الرؤى ان تكون مبهمه ومجهوله فما الحكمه من ان يراها صاحبها والله اعلم
الفرع الثاني : وهي رؤى بها الرموز ولكن يصعب تفسيرها الا من اهل العلم
الفرع الثالث : هي رؤى لا تخلا من الرموز ولكن يستطيع الرأي لها ان يفسرها لنفسه
الفرع الرابع : وهي الرؤيا التي يراها الانسان في الواقع كما رأها في المنام وهي تصيب
الانبياء والاولياء والاتقياء والصالحين والاطفال الذين لم يقعوا في الذنوب بعد
وهنا يجب العلم ان من الرؤى ما تغير حياة الانسان للخير وقد تغير حياة الشعوب وتنقذهم من المهالك مثل رؤية ملك مصر عن البقرات العجاف التي فسرها له سيدنا يوسف عليه السلام
وكان تفسيرها والعمل فيها انقاذ لحياة الامه في ذلك العصر من الهلاك بالجوع .والرؤى التي تخص الشعوب والامم بشكل عام يراها الملوك واصحاب الحل والعقد ولا يشترط هنا ان يكون
الملك او الدوله مسلمه فمن المحتمل ان تكون الدوله كافره وحاكمها كذلك ولكنها رحمة من رب العالمين ,
ونقول هنا ان كل ما كثرت رؤية الانسان من رؤى مبشره فهو من الصالحين باذن الله ( طبعا اذا كانت الرؤيه لنفسه او احدا رأها له )
ولا نزكيه على الله ولكن كما في الايه الكريمه
61) أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)
المفضلات