أحبتي
لنتابع هذا الخبر ... منقول من جريدة الرأي
بيروت - ا ف ب - فاز المشترك الفلسطيني محمد عساف مساء السبت في الحلقة الاخيرة من برنامج اراب ايدول "
في موسمه الثاني، متقدما على السورية فرح يوسف والمصري احمد جمال، وقد اهدى فوزه لوطنه.
هو خبر عادي لحدث تابعه الملايين من ابناء الامة العربية المسلمة والتي تنادي بالجهاد في سوريا لدخول الجنة بعد الشهادة
والحصول على حوريات الجنة التي يستقبلنه في لحظة وفاته وسقط من حسابهم وتناسوا الجهاد على ارض فلسطين ضد
عنصريوا وصهاينة هذا الزمان ... ووصل الامر بهم أن أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني تهنئته بهذا الفوز
وذلك ليس لعيون محمد عساف بل لزرع الفتنة بين الفلسطينيين انفسهم .. تابعوا التصريح .
حلو الكلام ... وما ان صدر هذا الخبر الا وتناقلت جميع وسائل الاعلام تعليقات مرضى النفوس تكيل اللوم على الفائز
وعلى من دعمه بحجة ان تحرير الارض افضل من هذه المسخرة .. على رأيهم .. وهذا الفوز المخالف لشرع الله .
يا ترى لو فازت السورية .. لتباكوا وقالوا من رحم القتل والدمار والخراب .. تغلبت السورية على كل ذلك بارادة
التصميم ورفض العنف من طرف واحد .. وكأن البوصلة تتجه بأتجاه واحد دون حركة ... وفازت لتثبت للعالم ان هناك
شعب عربي مسلم يذبح .. ليش الشعب الفلسطيني ... هو شعب فضائي ...
أو لو فاز المصري .. لفرحوا كثيراً وقالوا .. هذه هي نجمة نجاح الربيع العربي وهذا هو باكورة نجاحه وصحيح
توجهاته ونتائجه ... ولاصبح هذه اليوم مسماه ... يوم اثبات ان الربيع العربي .. هو الربيع العربي المنتظر .
وكأن فصل الربيع فقط لبعض الدول ومحرم على الدول الاخرى ان يكون ربيعها .. ربيع سلام ومحبة وترابط وعمل
جاد .
قالها محمد عساف باعلى صوته ومعه ملايين عربية اصيلة ... فلسطين ارض الجهاد .. فلسطين أرض محتلة ..
فلسطين موجودة قبل تواجدها على خرائط العالم .. موجودة بقلوب العالم المحبة للسلام وتنبذ العنف وبكل اشكاله .
اشكر انصاتكم .. مروركم غير ملزم .. كتبت ما اشعر به وما اردت بثه .. فقط .
المفضلات