اعتبر الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما امس ان ايران تشكل خطرا فعليا على الولايات المتحدة، لكنه اكد عزمه على اتباع السبل الدبلوماسية في المواجهة معها.
وقال اوباما خلال مؤتمر صحافي اعلن خلاله تعيين مديري الاستخبارات الوطنية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) ''سبق ان قلت خلال الحملة (الانتخابية) ان ايران خطر فعلي على الامن القومي الاميركي''.
واضاف ''قلت ايضا ان علينا ان نكون على استعداد لاستخدام الدبلوماسية لتحقيق اهدافنا في مجال الامن القومي''.
وتابع ''اعتقد ان فريقي المكلف مسائل الامن القومي يعكس هذه المقاربة الواقعية والبراغماتية في السياسة الخارجية''، متعهدا عرض سياسته حيال ايران فور انجاز تفاصيلها.
وعين الرئيس الاميركي المنتخب امس الاميرال المتقاعد دينيس بلير مديرا للاستخبارات الوطنية (دي ان اي) وليون بانيتا الامين العام السابق للبيت الابيض في عهد بيل كلينتون، مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه).
واعلن اوباما خلال المؤتمر الصحفي هذين التعيينين الاساسيين في مجال الاستخبارات والامن القومي، بعدما ذكرتهما الصحافة الاميركية. وليون ادوارد بانيتا (70 عاما) سياسي لا يملك خبرة فعلية في مجال الاستخبارات. ومثل بانيتا ولاية كاليفورينا في الكونغرس بين العامين 1976 و1992 وهو يدرس حاليا في جامعة سانتا كلارا في كاليفورنيا ويتراس مؤسسة انشأها تحمل اسم ''مؤسسة بانيتا للسياسة العامة'' في جامعة مونتيري باي في كاليفورنيا ايضا. وقوبل تعيينه باحتجاجات في صفوف الديموقراطيين ولا سيما من قبل سناتورة كاليفورنيا دايان فاينستين التي انتقدت افتقاره الى الخبرة في مجال الاستخبارات. وسيتولى الاميرال بلير من جهته منصبا اساسيا استحدث اثر اعتداءات 11 ايلول 2001 للاشراف على مجمل وكالات الاستخبارات الاميركية ومنها السي اي ايه.
وسيخلف بلير الاميرال المتقاعد مايك ماكونيل الذي عين في هذا المنصب في شباط 2007.
المفضلات