قصة لقاء المحبين
صحوت باكرا وكان الجو ماطرا
اشتقت للدفيء الذي سوف اغمر فيه
فاليوم موعد جديد مع حبيبتي
شربت فنجان الحب وانطلقت للقاء
تناثرت قطرات المطر علي جبهتي
وشعرت بالاطمئنان لأنه كان جميلا
عرفت أن حبيبتي تنتظرني
كلما اقتربت زدت شوقا لها
أقبلت من بعيد فيا جمال ما رأيت
نور مشع أزال الضباب من أمامي
حتى بانت جميلتي مرتدية المعطف الوردي
فيا روعة جمالها وهندامها
هذا ما فتنني فيها
رقة وذوق وعفة وصدق وجمال
قلت صباح محب وولهان
وعاشق لأجمل امرأة بالكون
قالت اشتقت إليك حبيبي
فأنت بشرى حياتي
بشار اسمك سيطر على وجداني
وحبك لن يزول من حياتي
ياه عندما اسمع كلماتها الرطبة
اغرد مثل العصفور الزاهي
وأنادي ليسمعني كل البشر
احبها وأنا متيم بها حبيبتي
ولن أغادر قلبها المرهف
تبادلنا نظرات العشق الجميل
ورأيت عينيها تنقلني لسماء هادئة
عنوانها الحب الأبدي البديع
بعدها تحدثنا كثيرا
متمنيا أنا لا نرحل من جلستنا العذبة
ضحكتها أشرقت الأرض
كلماتها تجعل قلبي يخفق بشدة
فأنا محظوظ جدا وجدا وجدا
لروعة الحب الذي أعيشه معها
وبعدما طالت جلستنا الحنونة
واصبح نهر العشق يجري من حولنا
بمائه العذبة المعطرة
قلت حبيبتي قبل أن اذهب أطربيني
بما عندك من كلمات تصبرني إلى أن ألقاك
بالموعد الآتي .. ضحكت وضحكت
وقالت روحي أمل حياتي وسبب وجودي
احبك كحب الزهر لقطرات المطر وحب العاشقة لضوء القمر
نورك أحاط بقلبي واصبح يسير بعروقي
عندها طرت فرحا بأجواء مرحة
إلى لقاءنا التالي حبيبتي ونبض قلبي
hgg
المفضلات