الرئيسية
ايران تكشف عن طائرة (قاذفة) بدون طيار
عواصم -ا ف ب - كشف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس اول طائرة «قاذفة» بدون طيار تحمل اسم «كرار» قادرة على حمل مختلف انواع القنابل كما ذكر التلفزيون الرسمي لكن بدون ان يوضح مداها.
وبث التلفزيون صورا لطائرة كرار بدون طيار وهي مجهزة بمحرك سريع بامكانها ان تحمل مختلف انواع القنابل. وقدمت الطائرة بدون طيار التي لم يوضح مداها على انها اول «طائرة بدون طيار حاملة للقنابل» تنتجها ايران و»قادرة على اجتياز مسافات طويلة بسرعة كبيرة».
ونقل الموقع الالكتروني للتلفزيون عن وزير الدفاع الجنرال احمد وحيدي قوله ان كرار يعد «رمز تقدم الصناعة الدفاعية لايران».
وكشفت الطائرة كرار بعد يومين من التجربة الناجحة لصاروخ ارض-ارض من طراز «قيام» الذي يملك «ميزات تقنية جديدة وقدرة تكتيكية فريدة» بحسب وزير الدفاع.
وقال الوزير ان هذا «الصاروخ ارض ارض ليست له اجنحة وبالتالي فان لديه قدرة تكتيكية كبيرة تحد من فرص رصده».
وينتظر ان تدشن ايران في الايام المقبلة ايضا خطي انتاج لزوارق سريعة من طراز «سراج و»ذوالفقار» مجهزة بقاذفة صواريخ.
وقد اكثرت ايران في الاشهر الاخيرة من اعلاناتها عن تطوير اسلحة جديدة خصوصا انظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار والمراكب السريعة او حتى الغواصات.
وتؤكد الولايات المتحدة واسرائيل بانتظام عدم استبعاد اي هجوم على ايران لوقف برنامجها النووي المثير للجدل والذي اصدر بسببه مجلس الامن الدولي ادانات عدة لايران وعقوبات اقتصادية من جانب الدول الغربية.
ويتهم الغربيون ايران بالرغم من نفيها المتكرر بالسعي الى صنع السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني.
من جهة اخرى دعت اسرائيل مساء السبت الى «زيادة الضغط على ايران لمنعها من الحصول على سلاح نووي»، بعد اطلاق طهران السبت اولى محطاتها النووية في بوشهر المخصصة للاستخدامات السلمية.
وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان «على القوى الكبرى زيادة الضغط على ايران، لحملها على الانصياع للقرارات الدولية ووقف نشاطاتها في تخصيب اليورانيوم وانتاج المياه الثقيلة».
واضاف البيان «لا يمكن تصور ان يتمكن بلد ينتهك بشكل فاضح قرارات مجلس الامن والوكالة الدولية للطاقة الذرية (...) من الاستفادة من فوائد الطاقة النووية».
واطلقت ايران السبت محطتها النووية الاولى في بوشهر جنوب البلاد بخبرات روسية، في الوقت الذي تتعرض فيه لعقوبات دولية تستهدف برنامجها النووي للاشتباه في انطوائه على اهداف عسكرية.
وجاء اطلاق بوشهر في الوقت الذي تخضع فيه ايران لعقوبات دولية بعد العديد من الادانات في مجلس الامن حيث تشتبه دول غربية في سعي ايران، رغم نفيها المتكرر، لحيازة سلاح نووي.
الا ان اسرائيل تجد نفسها وحيدة في معارضة اطلاق محطة بوشهر، اذ اكدت الدول الاخرى على الاهداف السلمية لهذه المنشاة المخصصة للاستخدامات المدنية والتي تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمساعدة من روسيا.
المفضلات