عمان - احمد النسور - محافظات - جهاد دراوشة، نسرين الضمور، اسلام النسور، بسام السلمان، انس العمريين
اكدت اللجنة الوطنية لمكافحة الاوبئة سلامة الاجراءات الوقائية والعلاجية التي تتخذها وزارة الصحة والقطاع الصحي تجاه الانفلونزا الموسمية H1N1.
وقال حياصات خلال اجتماع اللجنة في مبنى الوزارة امس الثلاثاء بحضور امين عام الوزارة الدكتور ضيف الله اللوزي واعضاء اللجنة الذين يمثلون القطاعات الصحية كافة.
وقال الدكتور حياصات ان تغيير السلوكيات والعادات الاجتماعية السلبية يشكل ركنا بارزا ضمن اجراءات الوقاية من الاصابة بالفيروس والحد من انتشاره، وان العديد من الممارسات والسلوكيات كالتقبيل في المناسبات على سبيل المثال يسهم في نشر العديد من الامراض التي تنتشر بالعدوى ومن ضمنها الانفلونزا الموسمية.
ودعا المواطنين لاتباع وسائل الوقاية المتمثلة بالابتعاد عن الاماكن المزدحمة سيئة التهوية والالتزام بآداب العطس وعدم استخدام ادوات الغير وخاصة المصابين بأمراض معدية وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون.
وجدد امين عام وزارة الصحة الدكتور ضيف الله اللوزي رئيس اللجنة التأكيد بان الاصابات هي من نمط الانفلونزا الموسمية H1N1 وان الوضع لا يدعو الى القلق والخوف والهلع السائد في المجتمع، إذ ان الادوية والعلاجات متوفرة والمستشفيات والمراكز الصحية تطبق اجراءات ضبط العدوى وكوادرها مدربة بشكل جيد فضلا عن توفر متطلبات الوقاية والتشخيص المخبري.
وكشف مدير الامراض السارية في الصحة الدكتورمحمد العبداللات ان عدد الاصابات التي سجلت من بداية الموسم (152 ) حالة واعلن تسجيل وفاة جديدة بالفيروس ليرتفع عدد الوفيات الى (7).
و نصح الناطق الاعلامي باسم وزارة الصحة حاتم الازرعي كل من يعاني من الأمراض وكبار السن والأطفال وذوي المناعة المتدنية بأخد المطعوم الوقائي من فيروس انفلونزا الخنازير وإن أي شخص يريد أن يأخذ المطعوم فعليه شراؤه من الصيدليات.
وقال إن الوزارة لا تتعامل مع انفلونزا الخنازير كوباء منتشر في المملكة، وإنما كمرض موسمي.
وطالب مواطنو محافظة اربد وزارة الصحة بتنفيذ حملة للتطعيم ضد مرض انفلونزا الخنازير لخطر المرض على حياة المواطنين جميعا وعدم الاكتفاء بتطعيم كوادرها الطبية.
من جانبه اوضح مدير صحة محافظة اربد الدكتور حيدر العتوم انه لا توجد دولة في العالم تنفذ حملة لفيروس انفلونزا الخنازير لان منظمة الصحة العالمية تعتبره مرضا موسميا، مشيرا ان الفيروس يغير شكله ولونه ومن الصعب تحديده لمكافحته.
وقال ان المطعوم الوقائي يعطى لكبار السن والحجاج والاطفال لان جهاز المناعة يكون لديهم ضعيف، مشيرا ان المطعوم الخماسي الذي يعطى للاطفال في بدايات الشهر الثالث والرابع والخامس يحتوي على مضادات للانفلونزا بشكل عام.
وبين انه لم تسجل في محافظة اربد اية حالة وفاة بالمرض او اصابة حادة وانه سجل فقط حالتا اشتباه، مشيرا ان احتمال الاصابة مهما كان صغيرا فان مستشفيات المديرية تتعامل معها بكل جدية ومهنية.
وباتت انفلونزا الخنازير مثار حديث الشارع الأردني في ضوء تزايد الوفيات بالمرض، وارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، والتي توقع مسؤولون في وزارة الصحة خلال مؤتمر صحفي الأحد، الماضي وقوع مزيد من حالات الوفاة والإصابات بالمرض.
وادخل الى مستشفى الكرك الحكومي شاب ثلاثيني لاصابته بمرض انفلونزا الخنازير وذلك بعد فحوص طبية ومخبرية اجريت له واكدت اصابته بالمرض، نفت مصادر صحية وجود اصابات جديدة يهذا المرض في اكثر من محافظة.
وقال مدير المستشفى الدكتور علي الحمايدة ان المريض يخضع لاجراءات طبية مشددة باتباع كافة التعليمات المتعلقة بالتعامل مع المصابين بهذا المرض من حيث العزل واعطاء الامصال والعقاقير الطبية اللازمة.
واشار الدكتور الحمايدة الى ان حالة المريض مستقرة فيما تم الاشتباه بحالتين اخرتين من نفس عائلته حيث تم ارسال عينات مخبرية منهما الى مختبرات وزارة الصحة في عمان للتأكد من حالتهما الصحية.
وأصيب فني أشعة في مستشفى السلط وزوجته وطفلته بفيروس إنفلونزا الخنازير.
وأكد الفني المصاب بأنه وبعد أن ظهرت أعراض الرشح عليه قام بعمل الفحص المخبري وبعد ظهور النتائج أبلغه المناوب الإداري مساء أمس الأول بأنه غير مصاب بالمرض ليعاودوا الإتصال به صباح أمس وإخباره بأنه مصاب بالمرض.
وأوضح بأن زوجته الحامل بالشهر الخامس وهي فنية أشعة بمستشفى السلط مصابة بالمرض والتي أدخلت إلى المستشفى لعدة أيام وتلقت العلاج اللازم وغادرت إلى المنزل ويتلقون العلاج بالمنزل إضافة لطفلتهم البالغة من العمر سنة.
ونفى مصدر طبي في مستشفى السلط إصابات جديدة لأي من كوادر المستشفى بالمرض، مشيراً إلى أن الحالات التي تراجع المستشفى حالات رشح إعتيادية.
وأدخل شخصين من محافظة الطفيلة أمس، مستشفى الامير زيد بن الحسين العسكري، حيث يعانون من التهابات رئوية حادة، وفق مدير الصحة في المحافظة الدكتور غازي المرايات.
وقال الدكتور المرايات في تصريح خاص الى «الرأي» ان المرضى أدخلوا الى غرف خاصة لاتخاذ المزيد من الفحوصات الطبية، مبينا أنه تم اخذ عينات من المرضى وارسالها الى المختبرات لبيان نوع المرض الذي اصيبوا فيه.
واشار المرايات الى ان الكوادر الطبية والتمريضية تقوم حاليا بإعطاء العلاج المطلوب للمرضى، ضمن متابعة طبية لحين ظهور النتائج الاخيرة لمعرفة اسباب المرض، موضحا ان حالات المصابين مستقرة وبحاجة للمتابعة الطبية المستمرة للعلاج.
واكد مصدر طبي مسؤول في مستشفى الامير زيد بن الحسين العسكري، أن الأعراض التي يعاني منها المرضى تشبه أعراض مرض فيروس (H1N1) أو ما يعرف بـ»انفلونزا الخنازير»، لافتا إلى أنه في حال ظهور النتائج لإصابة الاشخاص بمرض (H1N1) فإن العلاج متوفر لمثل هذه الحالات ولا خطورة على حياة المرضى، أو على المواطنين والمرضى الآخرين.
واشار المصدر الى انه تم أخذ العينات اللازمة من الحالتين وارسلت الى المختبرات المتخصصة لبيان اسباب اصاباتهم بالالتهابات الرئوية، مشددا على ان علاجها متوفر ولا داع للقلق.
ونفى مدير مستشفى الرمثا الدكتور يوسف الطاهات، ما تردد امس عن وجود اصابات بمرض انفلونزا الخنازير في الرمثا، مؤكدا انه لم يتم تحويل اي اصابات لاي مستشفى.
الى ذلك شهدت الصيدليات إقبالا على شراء مطعوم الانفلونزا خلال اليومين الماضيين، عقب أعلان وزارة الصحة زيادة الوفيات.
هذا الاقبال جعل ثمن الحقنة الواحدة يتراوح بين (6-10 ) دنانير، وخلال رصد نفذته (الراي) على بعض الصيدليات خصوصا المركزية كشف القائمون عليها ان الاقبال على مطعوم الانفلونزا «الى ارتفاع وان الطلب على المطعوم او العقار المضاد للانفلونزا زاد في العاصمة بنسبة 70% في يومين فضلا عن ان بعض البنوك وعدد من المؤسسات توفر المطعوم لموظفيها».
الأربعاء 2015-04-08