اعلن راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الاسلامية في تونس الذي نال اكبر عدد من المقاعد حسب النتائج الجزئية في انتخابات المجلس التأسيسي أنه من الطبيعي أن يشكل الحزب الحاصل على الاغلبية الحكومة التونسية الانتقالية القادمة.
ونقلت الاذاعة التونسية يوم الاربعاء 26 اكتوبر/تشرين الاول عن الغنوشي قوله ردا على سؤال حول تشكيل الحكومة القادمة: "الحزب الحاصل على الاغلبية هو الذي يشكل الحكومة، هذا هو الوضع الطبيعي"، مضيفا ان تشكيل الحكومة الانتقالية "يجب ان يتم في اقصر وقت ممكن لا يزيد عن شهر".
وحول من سيتولى منصب الرئيس الانتقالي خلفا لفؤاد المبزع، قال الغنوشي انه سيكون "شخصا ناضل ضد الدكتاتورية" دون أن يحدد اي اسم.
وكان الغنوشي قد اكد يوم امس أن "النهضة لن تنفرد بتسيير المجلس التأسيسي في تونس، ولا ببقية مؤسسات الدولة"، واصفا انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بـ"الحدث التاريخي الهام في تاريخ تونس والوطن العربي".
من جانبه اعلن نجيب الشابي رئيس الحزب الديمقراطي التقدمي، أحد الأحزاب العلمانية في تونس، امس الثلاثاء إنه لن يشارك في ائتلاف مع حزب النهضة الإسلامية.
بدوره اعتبر الكاتب الصحفي ،رئيس تحرير جريدة "La Presse" سفيان بن فرحات في مكالمة هاتفية مع "روسيا اليوم" من تونس العاصمة ان "رئيس الحكومة سيكون من النهضة، وستكون الحكومة حكومة وحدة وطنية، والباب مفتوح لائتلاف ممكن ان يضم مختلف الاحزاب".
وقال بن فرحات ان "حركة النهضة هي حركة وطنية وليست متطرفة او ارهابية او تابعة لتنظيم القاعدة".
المفضلات