قال :
كم يجذبني النظر في عينيك ..
ويشدني الى حيث انت قناديل تسكن اطراف اصابعك فتضيء لي ظلمة هذه الردهة
وكلما طرقت باب ذاكرتي ..
لا أملك الا
لي اعناق الحروف اليك ...
فانتظريني ...
قلت :
رهاني عليك كما كان قائما و لما يتبدد
وكما كنت انت
فمازلت انت ,,انت
ملامحك لدي لا تحتمل ثمة شك او بعضا من ظن ..
وها
حفنة اشواقي ,,,
تسللت من بين اصابعي ورودا لتمطرك هذا الصباح وتهمس لك
الا تدري
كم رتلت لاجلك سحب الندى ؟؟؟!!!
وكم تهيات لانتظارك عرائس الياسمين
وكم اشتاقت طرقات الصباح وازقة المساء وسواقي الهمس لقبلاتك
....واكثر منه
كرنفالات كثيرة مازالت بانتظار موسم الفرح
وطقوسنا الفاتنة تلك تعلقت بأهداب الميادين لتعزف موسيقى قوس القزح
ترى هل احسن الانتظار ؟؟؟!!!
وهمسة ...
اعناق الكلمات لن يعتريها يباس او يصيبها ظما في حضرتك ...
المفضلات