شاليط يدخل مرحلة جديدة... نتنياهو: ثمن احتجازه سيكلف حماس غاليا... برهوم: استهداف قادة حماس لن يغير في المعادلة شيء
الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة
دخلت قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز لدى الجناح المسلح لحركة حماس منذ ثلاث سنوات مرحلة جديدة بإبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي المسئولين المصريين تغيير إسرائيل سياستها المتبعة تجاه حماس خلال أسبوعين .
وذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سيلمان بأن إسرائيل ستنتهج سياسة مغايرة ضد حركة حماس ، حيث ستتضح معالمها خلال أسبوعين من الآن.
وأكدت المصادر لاذعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نتنياهو ابلغ سليمان بأن إسرائيل لن تسمح باستمرار اسر الجندي شاليط في قطاع غزة ، مضيفاً أن ثمن احتجازه سيكلف حماس غاليا في إشارة الى نية الأجهزة الأمنية الاسرائيلية تنفيذ عمليات ضد المستوى السياسي والعسكري في الحركة.
وشددت المصادر بأن إسرائيل تعتبر أي فشل لمحادثات القاهرة بمثابة ضوء اخضر لتنفيذ عمليات ضد غزة ، مشيرة الى أن تل أبيب تشعر بعدم الرضى صوب جهود القاهرة لدمج حركة حماس مرة أخرى في الجهد الدبلوماسي الفلسطيني والدولي ومحاولتها إقناع الإدارة الأمريكية بالاعتراف بأي حكومة مقبلة تضم أعضاء من حماس في صفوفها.
وكانت صحيفة معاريف الاسرائيلية قد ادعت بأن قائد الجناح العسكري لحركة حماس احمد الجعبري وقف حجر عثرة في وجه مفاوضات إطلاق سراح شاليط فيما وافقت بقية اذرع حماس السياسية على الصفقة التي توسطت فيها مصر لأخر لحظة قبل تولي نتنياهو مقاليد الحكم.
وتقول حماس إن لإتمام صفقة تبادل الأسرى شروطها التي يجب على إسرائيل الموافقة عليها قبل أن ترى النور ، مستهجنة التهديدات التي عكف وزراء نتنياهو على إطلاقها منذ تقلدهم زمام الحكم في إسرائيل قبل أسابيع .
وأكد فوزي برهوم المتحدث باسم حماس أن تهديدات المسؤولين الإسرائيليين باستهداف قادة حماس والشعب الفلسطيني لن تغير من المعادلة شيء ، ولن تثني حماس عن التمسك بموقفها وشروطها لإتمام الصفقة.
المصدر : الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة- 27.4.2009
المفضلات