عمان – سرى الضمور-تصوير سهم ربابعه- يفتقر مركز الاحوال المدنية في جبل الحسين الى ادنى المتطلبات الاساسية التي تمكنه من تقديم الخدمات لـ 12 منطقة في عمان الشرقية.
ويتكون المركز من مبنى قديم استأجر منذ العام 1984 ومكون من 5 غرف لا تتلاءم وحاجة الموظفين ولا تليق بهم سواء من الناحية الصحية أو العملية.
ويعاني المركز من انعدام التهوية في فترات الصيف وضيق المساحة وندرة الأدوات، وتراكم الملفات في غرف التخزين مما يسبب سوء في حفظ الملفات بطريقة غير منظمة، بالإضافة إلى مرافق صحية متواضعة.
ويتراكم في المركز كم هائل من المعاملات نتيجة الفوضى نظرا لعدم توافر أجهزة حديثة تنظم الدور وتسهل عملية تنظيم المراجعين اسوة بباقي المراكز المنتشرة في المملكة.
ويجد المواطنون صعوبات عند مراجعتهم المركز نتيجة عدم توفر الخدمات الكافية كالمقاعد الموجودة في باحة المركز تحت أشعة الشمس وبرد الشتاء ويجد كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة صعوبة في استكمال معاملاتهم لعدم موائمة المكان لاحتياجاتهم.
بدوره قال مدير المركز علي الشوابكة لـ» الرأي الالكتروني» بان المركز يعتمد في تقديم خدماته على (15)موظفاً وموظفة إضافة إلى (3) موظفين متطوعين من قبل هيئة شباب كلنا الأردن يعملوا طيلة أيام الأسبوع في فترات تسجيل الانتخابات منذ الساعة الثامنة صباحا ولغاية الساعة السابعة مساء يتم خلالها إنجاز مختلف المعاملات التي تخص الأحوال المدنية والشخصية.
وأضاف يواجه الموظفون ضغوطا في العمل لعدة أسباب منها ضيق المكان وعدم منح الموظف خصوصية في العمل نتيجة المساحة الضيقة للمركز إضافة إلى إساءة بعض المواطنين لهم في حال التأخر في الخدمة.
ولفت الشوابكة الى ان المركز يمتد بخدماته لأكثر من أحدى عشرة منطقة تحيط به « الشميساني والمدينة المنورة والجاردنز والقصور والحدادة وجبل القلعة ومنطقة جبل الحسين وجبل اللويبدة والجوفة والعبدلي ومخيم الحسين» .
وبين ان قصور تلك الخدمات تضيف أعباءً هائلة على كاهل الموظف في الوقت الذي يحاول الموظفون انجاز المعاملات كافة التي تقدم لهم حرصا منهم على مصلحة الموطن.
المفضلات