تناقلت وكالات انباء اخبارا عن دخول قطعات من الجيش الى مدينة درعا ، فيما لم نستطيع التأكد من مراسلنا هناك من هذه المعلومات لتعذر الاتصال به.
ونفت مديرية الجمارك العامة لسيريانيوز إغلاق المعابر الحدودية البرية مع الأردن ، بعد ان ورد خبر في وكالة رويترز للانباء بان سوريا "أغلقت معبريها الحدوديين البريين مع الاردن يوم الاثنين في أعقاب نشر دبابات سورية في مدينة درعا".
وكانت مفرزة أمنية في بلدة نوى بريف درعا، تعرضت بعد ظهر يوم السبت لهجوم من قبل مجموعة مسلحة، وقد أدى تبادل إطلاق النار مع أفراد المجموعة إلى استشهاد سبعة من عناصر من المفرزة وجرح خمسة آخرين، ومقتل عنصرين من المهاجمين وإصابة خمسة عشر آخرين بجراح ، بحسب ما اوردت وكالة سانا للانباء.
وتشهد درعا منذ اكثر من شهر احداثا اتسمت باستخدام السلاح واطلاق النار على المدنيين والعسكريين ، تزامنت مع تحركات شعبية في المحافظة ترفع مطالب سياسية ومعاشية وتنادي بالحريات.
واتخذت الاحداث في اكثر من مرة شكل مواجهة بين مسلحين و قطعات من الامن الجيش دون الاعلان عن تفصيل تتعلق بالمجموعات التي تقوم باطلاق النار هناك.
في المقابل سقط عشرات الشهداء من المدنيين في اكثر من منطقة في درعا بحوادث اطلاق رصاص لم يعرف مصدره ، وتم تشكيل لجنة للتحقيق للكشف من كان وراء هذه الحوادث وتقديمه للعدالة.
وبدأت الاحداث في درعا على خلفية اعتقال مجموعة من الاطفال والشباب من قبل احد الفروع الامنية في المحافظة اثر قيامهم بكتابة بعض العبارات على الجدران "تنال من هيبة الدولة".
وعلى خلفية هذه الحادثة واستجابة لمطالب الاهالي قام الرئيس بشار الاسد باقالة محافظ درعا ورئيس فرع الامن السياسي هناك واصدر مجموعة من المراسيم التي تلاقي بعض المطالب التي رفعت في المحافظة ، كما افرج عن كل الموقوفين على خلفية الاحداث.
وقام الرئيس الاسد بمقابلة مجموعة من وجهاء المحافظة واطلع على مطالبهم ، واصدر بعد هذا اللقاء ، ومثله من لقاءات مع لجان شعبية من اكثر من منطقة التقاها اثر تظاهر مواطنين في اكثر من مدينة ، مراسيم ترفع حالة الطوارئ وتلغي محكمة امن الدولة وتنظم عملية التظاهر في سوريا.
ولكن التظاهرات استمرت وانتشرت في اكثر من مدينة يوم الجمعة وكان اكبرها في محافظة درعا ، وشهدت كما في المرات السابقة ،هذه التظاهرات ، حوادث اطلاق نار راح ضحيتها العشرات بين مدنيين وعسكريين.
من ناحيته أفاد مراسل سيريانيوز في جبلة بان الجيش مسيطر على كل المنافذ في مدينة جبلة مع تواجد للحواجز الأمنية في الشوارع, لافتا إلى وجود جرحى وقتلى من القوى الأمنية والمسلحين.
وكانت قوات الجيش دخلت إلى المدينة الاحد و"قامت بملاحقة مسلحين في منطقة الفيض أحد أحياء جبلة، حيث تم سماع تبادل رشقات من الرصاص ، فيما اكد مراسلنا هناك اصابة 6 أشخاص، بينهم اثنان من الأمن.
سيريانيوز
المفضلات