تزاحمت عده اوتار سويه فى آن واحد
معلنه عن صخب نسبى يسمى نغمه
تأتى جميعا من مصدر واحد و هو ذلك
الشئ المضيئ بعيدا –هاتفى المحمول-
الذى اصدر نغماته بعد وضع اسمك
بحروف كبيره .. فى شاشته الصغيره
*****
التقطت هاتفى فى يدى لأعلم كل هذا
من خلال نظره واحده لأسمك ..
وكانت كافيه نظرتى لأعلم "حيثيات"
رنتك فى هذا الوقت المتأخر ليلآ.
و لكن هاتفى لا يعلم !!
******
فلو كنتى تفتقدى شخصى كما تعودت
و لو كان اشتياق يحرك يدك
لترفعى هاتفك و تقولى بلغه يومى و يومك
و يومنا "كيفك"
و انتى تعلمى ان هذا الفعل
سيجعل اسمك فى قائمه المكالمات
و لكنها فى المكالمات المفقوده بكل تأكيد
فأنتى لم تحاولى ان تسمعى صوتى
و إنما اكتفيتى بأن يصدر هاتفى
نغماته سريعا ثم يكتب اسمك...
و يطفئ نوره
******
أعلم انكى تذكرينى بموعد لأراكى فيه
و أعلم ان هذا هو السبب الوحيد
الذى وضع اسمك فى قائمه مكالمتى
و الذى وضع اسمى فى دليل هاتفك
ولكنه موعد للعمل ..
لامكان فيه للمشاعر
انها الصفقات التى تحرك افعالنا الان
*******
اذكر الان يوم ان استخدمت "الكيبورد"
بدلا من القلم خوفا عليكى منى ..
كنت اخشى ان ارفع عليكى "قلمى"
و انا فى مثل هذه الحاله التى كنت فيها
و لكننى كنت قد رفعت قلمى على كريستالتى
تلك الشئ العجيب القريب جدا الى قلبى
******
أما انتى قاروره مكتبى الفواحه
يجب ان ارفع عليكى القلم الف مره
دعينى اعترف بأنك لستِ
بطله الفيلم الذى اخرجه
و لا انا بطل لفيلم .. انتى تؤلفينه
و لا أظن - خطأى – فى ترشيحك للبطوله
استحق عليه الفصل من النقابه
******
ضاعت و ضاعت .. اشياء لن يمكنها ان تعود
مشاعر دون افتعال ,, صراحه دون خوف
سعاده دون ضحكات صفراء
و "رنات" دون صفقــــــات
كلأ ذهب بــ غير رجعه
حتى انتى اصبحت لكى صوره اخرى فى عقلى
بالابيض و الاسود ..
الدرجات الرماديه فقط
ما عدا شفتيكِ الحمراء .. بلون الحب و الدم
*******
لم أكن لأقول شيئآ و لكنه الاثير نقله لهاتفى
و هاتفى قام بالعزف المنفرد..
و أطفى نوره طويلا..!
نعم .. "الشحن فضى"
المفضلات