اعلن وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز امام لجنة التربية النيابية برئاسة النائب مصلح الطراونة امي عن تعيين 91 معلم ومعلمة لتغطية النقص في مجال التربية الخاصة.
كما اعلن الوزير الرزاز الأحد ، أن الوزارة اقرت اختبارا للصف الثالث يقيس مهارات الطلبة في القراءة والحساب وغير مرتبط بالنجاح والرسوب.
من جانبه، قال رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية الطراونة بحضور امين عام وزارة التربية والتعليم سامي السلايطة وعدد من اساتذة الجامعات والمعلمين لمناقشة عدة قضايا معروضة عليها :'ان اللجنة تعمل على التواصل المستمر مع وزير التربية والتعليم عمر الرزاز لتعزيز التشاركية والبحث في المواضيع التي تسهم في تطوير العملية التعليمية والتربوية'.
وأضاف ان اللجنة تثمن التعاون المستمر مع الوزارة وتواصلها المستمر معها للاستماع الى وجهات النظر المختلفة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه المعلمين في الميدان .
وطالب الطراونة بتعيين معلمين تربية خاصة للتغلب على مشاكل صعوبات التعلم التي يعاني منها بعض الطلبة.
وثمن الوزير الرزاز خلال الاجتماع الدور الذي تقوم به اللجنة النيابية وتواصلها الدؤوب مع الوزارة لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية والتربوية .
وحول امتحان الثانوية العامة اوضح الرزاز انه في العام الحالي يتقدم الطلبة بـ 9 مواد والعام القادم سيكون عدد المواد 8 مواد وسيكون هناك حصص تعنى بالإرشاد المهني والوظيفي لمعرفة نظام الاجور والرواتب وكذلك التخصصات الراكدة والمشبعة .
وبين أن نظام القبول الموحد الحالي لا يراعي ميول الطلبة، لافتا الى ان هناك تواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاختيار التخصص الذي يرغبه بناء على ميوله واهتماماته .
وحول نسب الرسوب المدرسي المتراوحة ما بين 5-7%، لفت الرزاز الى ان هناك لجنة فنية في كل مديرية تربية بإمكانها رفع نسبة الرسوب، لكنه بذات الوقت قال انه وبعد الدراسات تبين ان مستوى أداء الطالب لا يتحسن بعد الرسوب .
وتابع ان ظاهرة الدروس الخصوصية خطيرة تحديدا انها اصبحت مهربا لدى بعض الطلبة للدراسة.
بدورهم طالب الحضور بتخفيف حجم المواد المنوي حذفها من المناهج الدراسية وليس حذفها بالشكل الكامل نظرا لأهميتها في الدراسة الجامعية .
ولفتوا الى اهمية عدم حصر فشل العملية التعليمية في امتحان الثانوية العامة فقط انما ينسحب على العملية التعليمة برمتها وضرورة مراجعتها موضحين ان ظاهرة الدروس اصبحت خطيرة تهدد العملية التعليمية
المفضلات