عندما أسمع صوت من أحب أو حين رؤيتها تعانق السماء بيديها
تسري بخفوقي رعشه خفيه تداعب عيوني وتقشعر بدني
وتحملني الى ذاك الشاطئ الذي لم أره في حياتي الا معها
حين تهمس بأذني أحبك يا أغلى من عرفت ويا ملكاً توجته على قلبي
تأخذني الصور في خيالي الى هناك
حيث نسمات الهواء العليل تداعب وجنتي برقةٍ ونعومه
وتحمل أشعة الشمس دفئاً رقيقاً هادءاً ينعش روحي المتعبه
وأنا أبني كوخاً من الرمال وأتفنن بصنعه وإتقانه وإبداعه
وسرعان ما تأتي الأمواج وتحمل معها ما صنعت من الرمل
وأبدء من جديد ألملم الرمال وأبني كوخاً أخر الى أن تأتي الأمواج وتأخذه مرةً أخرى
وأبقى هكذا ما بين بناء الأكواخ واللحاق بالأمواج لإستعادة ما سرقته مني من رمال
وتأسرني ألحان أنغام وهي تغني طرباً رائعتها في الركن البعيد الهادي
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::
في الركن البعيد الهادي
وفي نفس المكان في النادي
أنا قاعدة مستنية
أجمل حبيب في عنيا
والشوق زارع حواليا
شجرة هنا مندية
وفاتت دقيقة وفاتت دقايق
وفاتت وراها دقايق تدايق
وفين أنت فين يا بحر الحنان
وفين أنت فين يا بر الامان
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
ويُطل الليل بردائه الأسود الحالك مع نجوم تساقطت من البعيد
ويتخذ القمر مكانه بين النجوم يتبختر راقصاً في مكانه
وهنا تهدء الأمواج قليلاً وتتراجع للوراء بعيداً عن كوخي الجميل
وبدأت أُزخرف به وأتفنن بـ إبداعه لكي يليق بعيون حبيبتي
وكي يكون طيفاً من مستقبلٍ مشرق
وما أن انتهيت من صنعه حتى أتت موجةً كبيره حطمته
وحملت معها ما بنيت من رمال ذاك الشاطئ الذي
احتضنني برقه وحنان وغمرني بـ أمواجه التي أتعبتني
وغادرت الشاطئ على أمل أن أعود ثانيه اليه
لأبني كوخاً أخر أهديه لمن أحببت
بقلمي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
زمان الصمت // قناص الحباري
21/1/2010
المفضلات