[IMG]http://************/upfiles/jO832537.jpg[/IMG]
"يضيء جلالة الملك عبدالله الثاني (يوم السبت الموافق 30/1/2010) الشمعة الثامنه والأربعين من عمره المبارك، وقد نذر نفسه، عبر مسيرته قائدا للوطن، لأجل تراب وطنه وامته و شعبه المخلص الذين يحتفلون بهذه المناسبة الوطنية بفخر واعتزاز، مجسدين ذلك بمزيد من العمل والإصرار والبناء.
ففي الثلاثين من كانون الثاني من عام 1962 ولد جلالة الملك، وهو الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وبانتمائهم المخلص للأرض وللقائد يحتفل الأردنيون بعيد مليكهم الشاب مؤكدين ثقتهم وايمانهم بقيادتهم الهاشمية
[IMG]http://************/upfiles/bny32637.jpg[/IMG]
ومن هناا ننتهز هذه االمناسبه لتقديم المباركه لسيد البلااد تعبيرا مناا عن حبناا واعتزازناا بقاائد الوطن
بحملة المليون مباركه لجلالة الملك االمعظم
كل عام والملك عبدالله بن الحسين في خير و صحة و عافية
وادامه لنا
ملكاً للبلاد
و
قائداً للوطن
و
اباً للشعب
[IMG]http://************/upfiles/D7K32720.jpg[/IMG]
في كل يوم نزداد اعجابا بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين, وفي كل لحظة نزداد تعلقا به كقائد ورمز, يحمل الشعلة الهاشمية وينير لنا الدرب. من اجل اجتياز الصعاب
فمنذ البدايات. تعالى جلالتة على الجراح الكبيرة النازفة, وصمم ان يكون وارثا لرسالة وحاملا للمشعل وان يقود السفينة إلى بر الامان, رغم صعوبة الاجواء وتلاطم الموج واشتداد الاعاصير, أعجبنا بجلالتة قبل ان يتحمل مسؤلية الملك عندما اصر على ان يقود واحدة من اصعب العمليات الخاصة من اجل ان يضع حدا لمجموعة من الخارجين على القانون, الذين سعوا بكل ما اوتوا لزعزعة الامن والاستقرار داخل الاردن, وساهموا في دب الذعر في نفوس المواطنين
فكان حرصة على ان يتولى بنفسة قيادة العملية التي أسفرت عن إلقاء القبض على المجرمين وتسليمهم للعدالة, حيث لم يركن إلى الراحة ولم يعهد لغيرة بقيادة تلك العملية, رغم ما تمتع به العمليات الخاصة والاجهزة الامنية من كفاءة وشجاعة.
وكان اعجابنا بجلالة الملك الشاب عندما نشاهدة وهو يجوب الدول العربية الشقيقة ساعيا إلى تحقيق التقارب, ووحدة الصف في مواجهة التحديات الجسام , وازالة مبررات القطيعة منطلقا من قناعة بان هذا العصر للتكتلات الكبيرة والقوية,
وان مشاكل الاردن لا يمكن ان تحل بمعزل عن المحيط العربي باعتبارنا الاكثر تأثرا بهذا المحيط
وفاق اعجابنا بجلالتة حدود الوصف , ونحن نشاهدة يجوب العالم باحثا عن حل المشكلات الكبيرة ,ساعيا إلى تخفيف العبء المديونية الذي ارهق اقتصادنا, واضعف تأثير مواردنا, عدا عن الدعم السياسي الذي نحن بأمس الحاجة له.
وكنا نشعر بالفخر والاعتزاز , ونحن نرى الترحيب الحار بجلالتة من قبل القادة العرب والاجانب, والاشقاء والاصدقاء وتكاد تصل هاماتنا الاعالي, ونحن نسمع ما يقولة هؤلاء القادة عن ملكنا الشاب
مرة اخرى................... كلنا إعجاب بجلالة قائدنا
ومرة أخرى نقول.....................سر ونحن خلفك جنود مخلصون
[IMG]http://************/upfiles/IGa32844.jpg[/IMG]
تتويجك انسانا مأسينا يا "ابن الحسين" وقد احيا امانينا
من قال انا اذاما مات سيدنا ضعنا وضاعت رؤانا بين ايدينا
ما مات منا زعيم سيد بطل إلا وقام زعيم مثله فينا
ان كان يقتلنا موت "الحسين " اسى فان تتويج" عبد الله" يحينا
بالهاشمين نمضي في مسيرتنا فخيرنا في نواصي الهاشميينا
الحزن ليس عن الانتاج يقعدنا أقوى من الحزن نحن الاردنيينا
نضمد الجرح مهما كان يؤلمنا ولو باد معنا فاضت مآقينا
مهما تجهم ليل النائبات لنا فنحن نطلع فجرا من دياجينا
لا نستكين وان جلت مصيبتنا ولا نظل طوال العمر باكين
هي الحياة اذا حينا صفت وزهت أسعدتنا فلا تصفوا لنا حينا
فلا تدوم على حال ومنطقها في الناس تضحكنا يوما وتبكينا
فتارة بيد منها تجرحنا وتارة باليد الأخرى تداوينا
شبل " الحسين" وسر منه نشأه على سجايا أبي من ابيينا
كأنه صورة منه بها سعدت أيامنا وبها تصفو ليالينا
فاليوم عرس لكل الناس فرحتهم كبيرة لا تساويها اغانينا
لم يفرحوا او يغنوا منذ ان غربت شمس الحسين وغابت عن مغانينا
ميلاد عهد جديد واعد ظهرت لنا بشائره بالخير يأتينا
أبواب عمان ما زالت مفتحة لقاصديها المحبين الوفينا
"عمان " مضيافة كانت وما برحت و أهلها دائما خير المضيفينا
اهل الموءة والترحاب شيمتنا وللمكارم ما زلن العناوينا
من زارنا مرة يزدد بنا ولعا كأن زوارنا من بعض اهلينا
[IMG]http://************/upfiles/SNU32981.jpg[/IMG]
إلى الأب الحاني صاحب القلب الكبير الملك الانسان
إلى الملك الذي أخذ بيد شعبة فاوصلهم إلى مشارف العز والشرف والفخار .
إلى الملك الذي اختار لشعبة طريق حياتهم فارسى قواعد الديمقراطية فتفيأ الجميع بظلالها ونعموا بثمراتها .
إلى الملك الذي احب شعبة وسهر الليالي لاجلهم وبادلهم الحب بالحب.
نفديك يا ابا الحسين بدمائنا وارواحنا............ نفديك يا أبا الحسين أحببناك ونعيش مع نبضات قلبك الكبير الحاني, داعين الله العلي القدير أن يمد في عمركم وان يبقيكم ذخرا وسندا انه سميع مجيب
المفضلات