زياد أبو غنيمة يكتب لسرايا: الدائرة الثانية مثالاً إن غاب ( .... ) ، إلعب يا ( .... )
مع تأكيد صادق الإحترام لجميع المرشحين ولجميع الأحزاب على الرغم من إختلافي مع العديد منهم ومنها ، أؤكد أيضا أنني لا أقصد الإساءة لأي مرشح ولا لأي حزب بإختياري لهذا العنوان لمقالي ( إن غاب ..... إلعب يا ..... ) .
كل ما في الأمر أن هذا المثل الشعبي ينطبق تماما على الوضع الإنتخابي في دائرة عمـان الثانية ، فبعد أن حسمت الحركة الإسلامية جماعة وحزبا قرارها بمقاطعة الإنتخابات سارع البعض لينفشوا ريشهم ويستعرضوا عضلاتهم في الدائرة في رسالة تحد ٍ واضحة للحركة الإسلامية في إحدى أقوى قلاعها من حيث ثقلها التصويتي في صورة أقرب ما تكون لهذا البيت من شعرنا العربي : إن الزرازير لمـا طار طائرها توهمت أنها صارت شواهينا والزرزور هو الصغير من العصافير ، والشاهين هو الكبير الضخم من النسور . أحسب أن هؤلاء الذين نفشوا ريشهم واستعرضوا عضلاتهم وقعوا في فخ وهم ساذج صور لهم أن ابتعاد شواهين الحركة الإسلامية عن سماء دائرة عمـان الثانية في الإنتخابات القادمة أخلى لهم سماوات الإنتخابات على مصاريعها ، فطفقوا ينثرون الوعود أنهم قادمون في هذه الدائرة .
ماذا لو قبلت الحركة الإسلامية التحدي فاستثنت دائرة عمـان الثانية من قرار مقاطعة الإنتخابات تصويتا وألقت بثقلها التصويتي الهادر يوم الإنتخابات في وجوه الذين تحدوها في عقر دارها؟.
المفضلات