ما بالي أنتظر الليل بشغف حارق!
أنتظر مطر الكلمات...فأجدني اواجه قحطا مريرا ، لست أدري ان كان لسبع العجاف مني هاهنا إرثا...
أضغاث أحلام تمحيها أحاديث الليل فأصبح مكرارا كمشهد هزيل..
لم يصالحني الدرب بعد..
ولم تأت لي الأحاديث بولادة نص جديد...
كالذي كنت أفرح به في ليلي ،
لازلت على عاداتي القديمة، في أن اعدد رمل الخطى وأستجمع منها أثري فأكتب لغتي...
ما الذي تغير أذا!
خواء روح ام عمى بصيرة؟
ام أستفاقة من وهم برانوي كنت اتيمم به ذات حماقة!
التبغ هو ذاته والانفاس ما زالت تأخذ شهيقها من محرقة يومي الا أن السعال أضحى أكثر ألما من اي وقت مضى،،
أتراني أخاف أن أسعل لغتي ألما؟
أم أن الالم لم تبتزه الروح بعد لينفجر؟
أيعقل أن تخونني روحي مرة آخرى!
أم أنها تشتهي التغيير لكثرة التكرار، حالها حال ما ينتشر من حمى التغيير
أاواجه تلك الهبة الثورية بالقبول ام بالرفض؟
أغرق في دهشةوأستجمع أفكارا خانتني ثم استجمع بعضي لرحيل
فتخونني الخطوات
ويهزأ مني الاسفلت
وتتركني حقيبتي وحيدا
آخال أحشائي تهتف ثورة
الروح تريد إسقاط القلب
القلب يريد أسقاط العقل
العقل يريد أسقاطي
الليل يجبرني على التنحي
المفضلات