السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجاهل ::
لا شك إنك متى حاورت جاهلاً ‘
ظن لجهله أن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه ..
و قد أمرنا الله -سبحانه و تعالى- فى كتابه بالإعراض عن الجاهلين ..
السفيه ::
ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء ‘
لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله ..
فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته ؟! ..
الغضبان ::
عليك أيها المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور ‘
حتى تهدأ أعصابه وتبرد مشاعر الغضب ‘
وتسكن اضطرابات النفس ..
فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً ! ..
الثقيل ::
إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك ‘
ولا الاستماع فيستفيد منك ..
فإياك وإياه ‘..
المتعنت ::
والمتعنت قد يكون أحد الرجلين ‘
إما جاهل جهل مركب ‘
أو أحمق لأيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه ..
فإنه إن وافقته خالفك !
وإن خالفته عارضك !
وإن أكرمته أهانك !
وإن أهنته أكرمك !
وإن تبسمت له كشر لك !
وإن حلمت عنه جهل عليك !
وإن جهلت عليه حلم عنك ! ..
المبتدع ::
وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة ‘
بحال البدع وأهلها ..
فلا بد التفقه في هذا المقام ..
فكم من أشخاص استعمل الحوار معهم ‘
فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن ‘..
وعن المحاور فيجب أن يتحلى بصفات منها :/..
حسن الخلق ‘..
الصبر ‘..
بسط الوجه ‘..
التواضع ‘..
الهدوء ‘..
الرحمة بالخصم ‘..
الصدق ‘..
الإنصاف ‘..
الرفق ‘..
المفضلات