القنفذ .............
القنفذ هذا الحيوان الغريب الذي ما إن ترى صورته حتى يقشعر بدنك، ورد اسمه في المعاجم على النحو التالي: إنه الدلول أو الدلدول، المعروف شعبياً بالقنفذ أو النيص. وهو حيوان بري يغطي ظهره ومؤخرته شوك طويل وحاد، يدافع به عن نفسه. وحول رأسه وبطنه، شعر خشن. يأكل الخضر والفاكهة والبلوط، وله أسنان قوية جداً يستطيع بواسطتها كسر حبة الصنوبر السوداء وأكل ما بداخلها. ويروي الصيادون، ان لحم القنفذ من أطيب اللحوم وأطراها، وهو يشبه الى حدٍ كبير لحم الأرنب، ويؤكل نيئاً أو مشوياً أو مطبوخاً.
أما الريش أو الشوك الذي على ظهر القنفذ، والذي يشبه المسلّة، ويمتاز باللون الأسود والأبيض، فيستخدمه سلاحاً للدفاع عن نفسه، نظراً إلى رأسه الصلب والحاد جداً. وقد يكون إطلاق اسم “ريش” عليه عائداً إلى استخدامه ريشةً للكتابة. غير انه في الواقع لا يشبه ريش الطيور في شيء.
القنفذ
حيوان صغير من الثدييات ينشط صيفا فهو ينام شتاء ويستيقظ في الربيع ويعتاش على أكل الحشرات يأكل الديدان والزواحف والفئران الصغيرة وبيض الطيور التي تعشش في البراري كما يأكل النباتات والثمار.
يلد ويرضع صغاره ، وله رأس بدون رقبة ظاهرة وأذنين صغيرتين وفم مستطيل وذو أرجل قصيرة يغطي كل جسمه أشواك حادة وعند شعوره بأي خطر يكور جسمه على شكل كرة شوكية تقيه شر أعدائه.
يستطيع معاركة الأفاعي والثعابين و الحيات وذلك بتكوره ومحاولة التقاط ذنبها بفمه المختبئ وكل حركة للحية تزيدها ألما وضررا.ينشط ليلا في الأيام المقمرة باحثا عن ما يقتات عليه.
وصفه
يعتبر القنفذ طويل الأذنين من أصغر القنافذ العربية ويتواجد في المناطق شبه الصحراوية ويبلغ متوسط طوله 19سم وطول ذيله 2.5 سم، وشوكه أسود من أصله وينتهي باللون الأبيض مع قليل من البيج أما بطنه فلونه أبيض مع قليل من البيج، أما الوجه فيغطيه شعر أصله أبيض وينتهي باللون البيجي . وأذناه الطويلتان تساعدانه على تبديد حرارة جسمه وتزيد من حساسيتهما للأصوات البعيدة وله حاسة شم قوية تساعده في تحديد فرائسه. يتغذى هذا القنفذ على الحشرات والخنافس واليعاسيب وكذلك البيض والخضروات والفواكه، وأيضاً يأكل السحالي والثعابين الصغيرة.
التكاثر
تضع الأنثى من 1 إلى 4 صغار بعد فترة حمل تقارب الأربعين يوماً، وتلد الأنثى مرة واحدة في السنة وفترة التكاثر هي من شهر يوليو إلى شهر سبتمبر. وتكون الصغار بعد ولادتهم عرايا من الشوك وتتفتح أعينهم بعد أسبوع وتستطيع الأكل بعد ثلاثة أسابيع. شوك القنافذ يحميها من أعدائها كالثعالب والكلاب، وتحفر جحورها بنفسها تحت الشجيرات البرية، ويكون طول الجحر بما يقرب نصف المتر وتستخدم جحور غيرها في بعض الأحيان. وهي ليلية المعيشة لا تخرج إلا ليلاً ورؤيتها ضعيفة في النهار وعندما تخرج ليلاً بحثاً عن الطعام تتجول لمسافات بعيدة تصل إلى عدة كيلو مترات، وتعيش فرادى حيث تنام في النهار لوحدها في الجحر.الاغرب انه يستطيع تحمل قوة 50 مرة من السم .. وهو يدخل إلى جحور الثعابين والحيات حيث ياكل بيضها..ايضا ياكل العقارب والحيات ..وله انياب تجيد تقطيع اى فريسة..تبارك الله احسن الخالقين يلجأ القنفذ إلى النوم والاعتكاف الجزئي عند اشتداد البرد في فصل الشتاء حيث يبني لنفسه عشاً كثيفاً من أوراق الأشجار والحشائش الجافة وفي أثناء قيامه بتحضير العش فإنه يصدر أصواتاً تتراوح ما بين الدمدمة والعويل.
منطقة ضعف القنفذ
و تعتبر منطقة بطن القنفذ أضعف منطقة في جسمه كله والتي يحميها بتكوره على نفسه حين الخطر ولكن لكل قوي هناك من هو اقوى منه وللكل ربٌ قوي أقوى من الجميع
هناك حيوان واحد الهمه الله القدرة على اقتناص القنفذ واكله الا وهو الغرير
الغُـرَيـْــر نوع من الحيوانات الحافرة من فصيلة ابن عرس التي تضم سمور الخز والمنك وثعلب الماء والظربان الأمريكي والحيوان الذئبي ، ويستطيع هذا الغرير تنظيف جلد القنفذ بعد أكله تنظيفاً عالي الجودة
فسبحان الله العلي القدير ، وذلك للمحافظة على توازن البيئة حتى لا يطغى نوعٌ على النوع الاخر
ويعتبر القنفذ من أصدقاء المزرارعين لانه يتغذى على الحشرات والحيات والعقارب وفأران الحقول
منقول من عدة مصادر
المفضلات