ذكرت وكالات انباء ان عدة قتلى بين مدنيين وجنود سقطوا اليوم الأربعاء خلال اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين، في حين تحدثت تقارير رسمية عن استشهاد ثلاثة شقيقات جراء اطلاق قذيفة من مسلحين بالتزامن مع قتل ثلاثة مسلحين في اشتباكات مع الجيش.
ونقلت الوكالات عن ناشطين قولهم ان "اشتباكات جرت اليوم بين جنود من الجيش ومسلحين يعتقد انهم منشقون عنه في بلدة جوسية (الحدودية مع لبنان) والمجاورة للقصير في حمص اسفرت عن مقتل جنود واصابة اخرين بجروح".
وتحدثت الوكالات عن عمليات امنية في حمص بالتزامن مع استمرار خروج مظاهرات محدودة في بعض المناطق.
في المقابل قالت وكالة الانباء السورية "سانا" إنه تمت ملاحقة "جماعات إرهابية" في حمص كانت تقوم بـ "عمليات خطف وقتل وترويع وتعذيب للمواطنين وأطلقت قذائف أر بي جي على المناطق السكنية".
واضافت ان "دورية من الجهات المختصة لاحقت مجموعة إرهابية مسلحة أقدمت على اطلاق النار على حافلة مبيت عسكري على طريق الستين واسفرت العملية عن قتل ثلاثة إرهابيين والقاء القبض على الآخرين وذلك بالقرب من مدرسة حنا مينة في حي عشيرة".
وتحدثت "سانا" عن "استشهاد ثلاث شقيقات وأصيبت الرابعة بجروح جراء استهداف المجموعات الارهابية المسلحة لمنزلهن بقذيفة آر بي جي ببلدة جوسية الخراب في منطقة القصير بريف حمص".
وتتحدث "سانا" بشكل شبه سومس عن سقوط قتلى بين المدنيين والعسكريين برصاص "عصابات مسلحة"، بينما تقول وكالات انباء ان الاشتباكات تجري بين الجيش وعناصر منشقين عنه.
وتنحو السلطات السورية باللائمة في الاضطرابات على "جماعات ارهابية مسلحة" تقول انها قتلت 1100 من الجيش والشرطة، وتقتل المدنيين والشخصيات البارزة.
فيما تقول الامم المتحدة ان العمليات الجارية في سوريا منذ بدء الاحتجاجات في آذار الماضي اسفرت عن مقتل ثلاثة الاف شخص في انحاء سوريا بينهم ما لا يقل عن 187 طفلا.
المفضلات