هل نحن نبطن ما لا نظهره للآخرين
هل نحن مزدوجى الشخصية
هل اصبحنا وصوليين على جثث الآخرين
هل اختلال الموازين اثرت بشخصيتنا
إخوتى
شهد القرن الحادي والعشرون تقدما علميا هائلا
لكن للأسف الشديد شهد تراجعا أخلاقيا صادما!!
الأب يعلم ابنه أن يكون صادقا فإذا دق جرس الباب أو التليفون شخص لا يرغبه
أمر ابنه أن يقول إنه غير موجود أو في الحمام!!.
والأم تعلم ابنتها إذا ما حان أوان زواجها أن تختار من ترضي ثروته وماله
لا من ترضي دينه وخلقه!!.
والزوجة تخون زوجها وتهجر صغارها من أجل عشيقها أو حبيبها "القديم"!!.
والزوج يكون عبوسا مكفهرا بخيلا شحيحا مع زوجته وأولاده
ويكون بساما ضاحكا حالما حانيا خارج البيت!!.
والمسئول عندما يتولي منصبه يسمع من مرءوسه قصائد المدح
التي تسبح بأخلاقه وإخلاصه وتنهال علي سابقة أقذع عبارات السب والقذف.
وإذا ما خرج هذا المسئول من منصبه كسرت وراءه قّلة ههههه
تري أناسا يتغنون بحب الوطن وهم الذين يتهربون من أداء الخدمة العسكرية!!.
وتري أناسا يتحدثون عن الحب وهم أول من يزرع البغض والكراهية!!.
وعن الأخلاق يقول الشاعر محمود الأيوبي:
والمرء بالأخلاق يسمو ذكره وبها يفضل في الوادي ويوقر
وقد تري كافرا في الناس تحسبه جهنميا.ولكن طيه الطهر
وقد تري عابدا تهتر لحيته وفي الضمير به كفره سقر
أو غل بدنياك لا تنس الضمير ففي طياته السر عند الله ينحصر
فما رأيكم اعزائى الكرام
هل نحن بوشين او فى الوش مراية وفى القفا سلاية هههههههههههه
المفضلات