القدس المحتلة - وكالات الانباءذكرت شبكة سي.ان.ان. الامريكية ان اسرائيل هي مركز عالمي للتجارة غير القانونية للاعضاء البشرية. واكدت البروفيسورة نانسي شبر يوز من جامعة كاليفورنيا والتي تكتب كتابا حول الموضوع ان"اسرائيل هي القمة" في هذا الموضوع وان أذرعها تصل الى كل العالم. وبداية التحقيق حسب نانسي تعود الى اعتقال عشرات السياسيين ، الموظفين والحاخامين في ولاية نيوجيرسي في الولايات المتحدة في شهر تموز وذلك في اعقاب اعتقال رجل الاعمال ليفي اسحق روزنبوم الذي يعتبر رجل الارتباط المركزي في شبكة صينية - اسرائيلية - امريكية للتجارة غير القانونية بالاعضاء.وضمن آخرين اجري في التحقيق لقاء صحفي مع اسرائيلي يدعى نيك روزين ، زعم أنه باع كليته للشبكة في اعقاب ازمة مالية. وقال روزين "قررت القيام بشيء ايجابي ومغاير في حياتي وقلت اني تبرعت بكلية وعوضوني عن ذلك". بل ان روزين أخرج في الماضي فيلما قصيرا عن الموضوع وصف فيه عملية البيع و في النهاية حصل على 20 الف دولار مقابل كليته. وحسب التحقيق فان العملية التي يصفها روزين تخرج القانون الامريكي الذي يحظر حظرا صريحا الاتجار بـ "أعضاء الاحياء" مقابل المال.واسم روزنبوم ذكر أيضا في التقرير الذي نشر هذا الشهر في الصحيفة السويدية "افتونبليدت" والذي زعم فيه بان جنود الجيش الاسرائيلي قتلوا فلسطينيين لغرض الاتجار باعضائهم ، الامر الذي أثار ازمة دبلوماسية بين اسرائيل والسويد. وكان مسؤول فلسطيني اعلن امس تشكيل لجنة وزارية لمتابعة ملف "سرقة أعضاء" من أجساد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا بنيران الجيش الإسرائيلي.وقال أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني حسن أبو لبدة ان اللجنة التي ستضم وزارات الداخلية والصحة والخارجية ستتابع الملف بكافة جوانبه وتقدم تقريرا يحدد خطوات تحرك السلطة الفلسطينية على مختلف الأصعدة الدولية والحقوقية.وأضاف أبو لبدة أن الحكومة تسعى لبناء موقف يستند لنتائج عمل هذه اللجنة بهدف بلورة موقف "حاد" للسلطة إزاء هذا الملف "الذي يعد انتهاكا لحقوق الإنسان ، بل ينال كل القيم والمعتقدات". وكان ملف اتهام الجيش الإسرائيلي بسرقة أعضاء من القتلى الفلسطينيين تفاعل فلسطينيا ودوليا في أعقاب نشر صحيفة سويدية تحقيقا تؤكد فيه قيام سلطات الجيش بسرقة أعضاء من أجساد شهداء فلسطينيين خلال عمليات تشريحها في المستشفيات الإسرائيلية وتنفى إسرائيل هذه الاتهامات بشدة.
المصدر: جريدة الدستور
المفضلات