فعاليات عقباوية ومستثمرون يثمنون إطلاق مشروع مرسى زايد
العقبة - رياض القطامين - ثمن أهالي العقبة وكبار المستثمرين والمسؤولين فيها إطلاق مشروع مرسى زايد يوم الجمعة الماضي في أكثر مناطق العقبة حيوية كمشروع عربي عربي هو الأضخم من نوعه وينم عن الإحساس بالمسؤولية العليا المشتركة بين الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة والعزم الأكيد للدولتين على إحداث نهضة شاملة على مستوى حياة المواطنين في العقبة والمملكة والمنطقة عموما بكلفة 10 مليارات دولار .
وقالوا إن المشروع يعتبر مفصلا هاما في تاريخ المدينة التي تسعى بخطى حثيثة إلى خارطة العالم الاقتصادية بعد أن امتلكت مقومات النجاح والمنافسة الاستثمارية لإقليمها المحيط .
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة شادي المجالي إن إطلاق مشروع مرسى زايد برعاية ملكية له طابع ضخم ليس فقط على العقبة وإنما على الأردن والمنطقة بشكل عام وهو تجسيد لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في جعل العقبة مركزاً ومقصد توزيع سياحي وتجاري ولوجستي في موقع جغرافي حيوي في المنطقة .
وأضاف إن هذا المشروع الضخم الذي ينفذ باستثمار إماراتي يشجع المستثمرين بان لدى الأردن والعقبة ما تقدمه للمستثمرين جميعاً مشيرا إلى أن إقامة المشروع سينعكس إيجابا على مدينة العقبة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياحية والجمالية.
وأضاف المجالي يرسخ إطلاق مشروع مرسى زايد قدرة العقبة الاقتصادية من جديد على احتضان مشاريع ضخمة وحقيقية تجعل من المنطقة الاقتصادية نقطة جاذبة لخدمة كافة القطاعات للدول المحاذية والمحيطة لاسيما دول الخليج العربي حيث تقدم المدينة كافة الإمكانات لخدمة الاقتصاد الخليجي سياحيا وتجاريا وصناعيا واستثماريا ولوجستيا وملاحيا ما يعني ذلك أن العقبة الاقتصادية الخاصة تتحكم بمحاور حقيقية وواقعية يعتمد عليها في اقتصاديات دول الجوار وهي المحور السياحي والمحور الجغرافي والمحور الاستثماري إضافة إلى مقومات لوجستية كفيلة لخدمة جميع دول الجوار عبر ميناء يعتبر واحدا من بين أفضل ثلاثة موانئ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومطار دولي يعمل بسياسات الأجواء المفتوحه بعيدا عن إجراءات الهبوط التقليدي , حيث أصبحت العقبة اليوم بوابة لوجستية متعددة الوسائط للشرق الأوسط وبمناخ استثماري واعد.
وقال رئيس جمعية فنادق العقبة السياحية المستثمر في قطاع السياحة والفندقة صلاح البيطار إن مشروع مرسى زايد يشكل نافذة عظيمة للاقتصاد الأردني وبوابة مفصلية للاستثمارات التي ستحول المنطقة إلى مركز جذب سياحي وخدمي لما يتمتع به المشروع من مزايا استثمارية شاملة وموقع مميز على البحر الأحمر وقربه من خطوط الاتصال الدولية عبر الدول والقارات، ومما زاد في أهمية المشروع في الوقت الراهن بأن انطلاقته جاءت مع إعلان العقبة عاصمة للسياحة العربية العام المقبل وبكل ما يحمل ذلك من مؤشرات تفاؤل حقيقية في ظل ما يعيشه العالم من تداعيات للازمة المالية والاقتصادية .
وأضاف البيطار لقد جاء إعلان المشروع وإطلاقه نتيجة الإعداد المسبق والعمل المنظم بهدف دفع العقبة إلى هذه المرحلة من النماء والازدهار من خلال تكاتف وتعاون القيادة السياسية العليا في الأردن ودولة الامارات العربية بما يحمله من بعد قومي تدوم ثماره على المدى , وإن إعلان المشروع في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة سيدفع بالكثير من الخطط والاستراتيجيات المعدة للنهوض بواقع المدينة إلى حيز التنفيذ وسيعطي المستثمرين جرعة قوية من التفاؤل لاغتنام زمام المبادرة والاستثمار في العقبة ومكوناتها وتعزز ثقة أبناء المجتمع المحلي بقدرات المدينة وما يخدم تقدمها.
ويقول البيطار إن قيام المشروع يؤكد على ثقة الأشقاء العرب بمقومات الاستثمار ألآمن والحقيقي في المملكة عموما والعقبة على وجه الخصوص بما تمتلكه من مفردات استثمارية ومقومات لوجستية وتنوع جغرافي واستراتيجي فريد .
من جانبه قال مدير سياحة العقبة محمود الهلالات إن مشروع مرسى زايد سيمنح القطاع السياحي في العقبة فرصة للمراجعة ووضع خطة سياحية متكاملة للنهوض بالقطاع السياحي على أكمل وجه مدعمة بإستراتيجية طويلة الأمد لزيادة أعداد السياح والغرف الفندقية في العقبة بالتزامن مع الخطط التسويقية التي تستهدف الأسواق العربية والأوروبية التي يأتي منها السياح إلى الأردن وخاصة العقبة وزيادة أعداد الطائرات العارضة إلى مطار الملك الحسين الدولي والزيادة في أعداد السفن السياحية إلى ميناء العقبة.
وقال مدير شركة محمد جراد الطراونه للمقاولات المهندس اكثم الطراونه يعتبر الإعلان عن مشروع مرسى زايد في العقبة بمثابة دعم حقيقي ومباشر لعمليات التطوير والبناء لقطاع الإنشاءات والمقاولات و قطاع البنى التحتية بشكل عام وخصوصا تلك التي يقف عليها العمود الاقتصادي في العقبة كالنقل واللوجستيات والتجارة والخدمات وتطوير الأماكن السياحية في العقبة الأمر الذي ينعكس إيجابا على المستويات المعيشية للمواطنين نتيجة المهن الجديدة التي سيتم توفيرها .
وأضاف إن إنشاء المشروع يحتم على أصحاب القرار في العقبة إعادة النظر في الخطط الرقابية والتنظيمية والخدمية وبما يضمن صلاحيات واسعة تجعل أدوات صنع القرار أقرب إلى الواقع الاجتماعي والاقتصادي في العقبة وبشكل متواصل مع أبناء المجتمع المحلي داخل المدينه والمحافظة.
بدوره قال مدير هندسة البلديات في العقبة المهندس سميح أبو عامرية إن مشروع مرسى زايد يعتبر بحد ذاته نهضة اقتصادية للمنطقة والمجتمع المحلي في العقبة وفي كافة مناحي العمل العام من خلال أحكام البناء، وحماية البيئة، والخدمات وتحسين المرافق العامة وتوسعة خدماتها، وإشراك أبناء المجتمع المحلي في النهضة الاقتصادية بشكل مباشر وغير مباشر من خلال فرص العمل التي سيوفرها المشروع .
وقال إن المسؤولية الاجتماعية للمشروع سترفع من مستوى دعم المجتمع المحلي في المنطقة ويعمل على تعزيز دور منظمات المجتمع المحلي في الوصول إلى هذه الفئات مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، والشباب العاطلين عن العمل.
من جانبه قال رمضان الشويخ المستثمر في القطاع التجاري إن مشروع مرسى زايد سيسرع من وتيرة رؤيا المنطقة الاقتصادية الخاصة كمنطقة حرة تشكل نقطة الانطلاق نحو خلق مركز إقليمي متطور في موقع استراتيجي من الشرق الأوسط ليكون حلقة من حلقات التنمية الاقتصادية المتكاملة والمتعددة الأنشطة والتي تشمل السياحة والخدمات الترفيهية والخدمات المهنية والنقل متعدد الوسائط والصناعات ذات القيمة المضافة وهي بذلك توفر فرصا استثمارية على مستوى عالمي في هذا الموقع المنافس والذي يتميز بمستوى معيشي متقدم.
ويؤكد المشروع قدرة الحكومة الأردنية على بتنفيذ خطة طموحة لوضع الأردن على خريطة الاقتصاد العالمي، ويأتي إنشاء منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من بين المبادرات الرئيسة ضمن هذه الإستراتيجية لتكون منطقة تنموية استثمارية متعددة الأنشطة الاقتصادية تتميز بكونها منطقة حرة معفاة من الرسوم الجمركية ومعظم الضرائب عبر بيئة استثمارية مبسطة من خلال تطبيق أنظمة ادارية عالية الفعالية والتعامل من خلال نافذة استثمارية واحدة وذلك بهدف جذب الاستثمارات وزيادة مشاركة القطاع الخاص في جميع الجوانب المتعلقة بادارة هذه المنطقة وتنميتها.ومن ابرز المزايا الاستثمارية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصةعدم وجود قيود على نسبة مساهمة الاستثمار الأجنبي في كافة المجالات السياحية والصناعية والتجارية.ومركز اقليمي للنقل متعدد الوسائط يضم ميناء متكامل الخدمات ومطاراً دولياً. و5% ضريبة على الدخل الصافي لأي مشروع باستثناء التأمين والبنوك وخدمات النقل البري واعفاء كافة المستوردات الى المنطقة من الرسوم الجمركية باستثناء المركبات والتي يمكن اعفاؤها من الرسوم حسب نظام خاص واعفاء المؤسسات المسجلة من ضريبة الأبنية والأراضي على العقارات المملوكة في المنطقة...اضافة الى عدم وجود قيود على التعامل بالعملات الأجنبية.. وعدم وجود قيود على نقل الأرباح ورأس المال الى الخارج.. واجراءات مبسطة للعمالة والهجرة.
واضاف الشويخ ان المشروع سيعزز من قدرات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة باطلاق خطة واستراتيجية تسويقية شاملة ومتكملة لتحقيق رؤية العقبة الاقتصادية في جعل المنطقة مقصدا استثماريا وسياحيا عالميا للبحر الأحمر وبمشاركة القطاع الخاص بكافة اطيافه الاقتصادية من خلال القيام بحملات ترويجية الى مجموعة مختارة من دول الخليج العربي تحديدا بحكم الجوار الجغراقي مع العقبة ثم الانطلاق الى الدائرة العالمية الاوسع والقيام بزيارات متابعة لذلك . وسيمكن المشروع سلطة العقبة من وضع استراتيجية طموحة لجذب الاستثمار المتنوعة لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتسريع وتيرة الاستثمارات التي ما زالت قيد التباحث.
وستتمكن السلطة من خلال هذا المشروع من المشاركة بالعديد من المعارض الدولية الخاصة بالاستثمارات العقارية والسياحية والصناعية ومعارض متنقلة وذلك للتعريف بالمنطقة بشكل أكبر الى جانب فرصة المشاركة بالعديد من المؤتمرات واستقبال الكثير من الوفود المهتمة من كافة أنحاء العالم حيث يتم التعريف بـ «رؤية منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة» وأهدافها وانجازاتها، بالاضافة الى تنظيم الجولات للتعريف بالمنطقة والفرص الاستثمارية المتاحة التي تجعل من منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مقصد استثماري وسياحي عالمي على الراس الثاني للبحر الأحمر يحقق الارتقاء بالمستوى المعيشي والازدهار والرفاهية للمجتمع ضمن اطار من التنمية المستدامة والشاملة ولرفد الأردن بمحرك تنموي للنموالاقتصادي. وذلك تطبيقا لتوجيهات ورؤى جلالة الملك عبد الله الثاني.
وسيكون بمقدور المنطقة والمسؤولين التركيز على مشاريع بدت الحاجة اليها ماسة مثل مشاريع الصناعات الخفيفة والثقيلة واللوجستية والصناعات ذات القيمة المضافة العالية. كالفوسفات والبوتاس والكيماويات وصيانة الطائرات وغيرها وذلك لأهمية هذا القطاع في رفد خزينة الدولة وتوفير فرص عمل لعدد كبير من أبنائنا. أما على صعيد الاستثمارات اللوجستية فتبدو الحاجة اكثر الى مشاريع التخزين واسغلال موقع العقبة الجغرافي المتميز كمنطقة جذب استثماري عربي وعالمي ومركز نقل اقليمي متعدد الوسائط.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة كلين ستي في العقبة المهندس حسن الوهداني المستثمر في قطاع الخدمات ان اطلاق المشروع سيعزز من الفرص الاستثمارية في قطاع الخدمات لاسيما قطاع النظافة الذي يشكل اهم محور في رقي ونهضة المدينة الساحلية الوحيدة في المملكة وسيفتح الباب واسعا امام المستثمرين في قطاع الخدمات الذي يعتبر القطاع الاول في توفير فرص العمل المباشرة والاكثر استيعابا للباحثين عن العمل والهاربين من طوابير البطالة .
واضاف ان المشروع سيمنح المدينة اشراقة حضارية وجمالية نوعية من خلال ما يمتلكه من مشهد جمالي اولا ومن خلال توظيف المشروع لمفردات المكان حيث الاطلالة البحرية الرائعة والجبال الشاهقة بسحرها ومقومات الجغرافيا الذي يحظى بها موقع المشروع كبوابة على مفترق ثلاث قارات واربع دول حدودية تشكل نقطة جذب مميزة يسيل عندها لعاب المستثمرين
وسيمنح هذا المشروع مدينة العقبة واجهة سياحية رئيسية متميزة وقيمة مضافة لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نظراً لما ستتضمنه من عناصر جمالية تعكس فنون الهندسة المعمارية وتعزز البنية الاٍقتصادية والسياحية والاجتماعية في العقبة والأردن بشكل عام، لاسيما وأنه يُنفذ في مرحلة تعتبر هامة، حيث شهد خلالها العالم والمنطقة تداعيات الأزمة المالية العالمية وآثارها السلبية على مختلف الاقتصاديات، فلا أقل من الوقوف احتراماً وتقديراً أمام جدية وجرأة شركة «المعبر الدولية للاستثمارات» لاختيارها مدينة العقبة لإقامة هذا الاستثمار النوعي، مما يؤكد ثقتهم وإيمانهم بمناخ وبيئة الاستثمار في المملكة الأردنية الهاشمية ويعطي إشارة واضحة لمستثمرين آخرين تحفزهم على القدوم والاستثمار في المملكة.
من جانبه قال الصحفي إبراهيم الفرايه إن المشروع سيعزز من من حظوة العقبة الإعلامية واهتمام وسائل بكل ما ينجز فيها لاسيما بالمشاريع الضخمة بمستوى مشروع مرسى زايد وسيجعل المدينة دائما في دائرة الضوء العربية والعالمية كبيئة استثمارية جاذبة وإبرازها دائما في كافة المجالات المرئية والمسموعة والفضائيات المحلية والأجنبية واستقبال الصحفيين من دول العالم المختلفة للتعريف بالعقبة ومزايا الاستثمار فيها ومع انطلاقة هذا المشروع العربي - العربي فان منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ستكون على عتبات مرحلة جديدة ونوعية لمشروع عملاق في مكان عملاق ونموذج لقوة اقتصادية مؤثرة في سوق اقتصاديات الاستثمارات العقارية الدولية.
وقال الفرايه يدلل إطلاق المشروع على التفوق النوعي لجغرافية العقبة ودورها الإقليمي في ربط قارات ثلاث فلقد شكلت المدينة جسرا ما بين الشرق والغرب وتواصلا نوعيا مع الأسواق الإقليمية ولبنة أساسية للعمل اللوجستي وكان لاكتمال البنية التحتية في هذا المجال دلالة أكيدة.
وقال العضو المنتدب لشركة المعبر الدولية للاستثمارات يوسف النويس «إن إطلاق هذا الصرح الكبير والحيوي، الذي يتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، يأتي امتدادا للرؤية الملكية لأردن يبني مستقبلا مزهرا وحياة أفضل، ولنظرة دولة الإمارات الشمولية في طبيعة الدور الذي تقوم به في دعم نمو أشقائنا وفي حث مكونات تطورهم الاقتصادي والاجتماعي».
وأشار إلى أن أهمية مرسى زايد لا تكمن في قيمته العقارية كواحد من أكبر المشروعات العقارية المتكاملة في المنطقة، لكن بما يمثله من نهضة عمرانية وفرص اقتصادية وتطور اجتماعي.
وأكد النويس أهمية دور مرسى زايد في الإسهام بنهضة مدينة العقبة والارتقاء بمكانتها الإستراتيجية الإقليمية والعالمية بما يسهم في دعم عملية التنمية التي يشهدها الأردن حالياً على الأصعدة كافة، خاصة الاقتصادية والسياحية والثقافية.
وقال إن مشروع مرسى زايد الذي جاءت تسميته تخليدا لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يؤكد عمق الروابط والصلات الوثيقة التي تربط الشعبين الشقيقين.
وينظر مستثمرون خليجيون إلى الأردن والعقبة تحديدا على أنها تشكل تشكل مفصلا استثماريا رائعا على خارطة الاقتصاديات العربية لما تنفرد به من تنوع على مختلف القطاعات إلى جانب الموقع الجغرافي المميز ونعمة الأمن التي يتمتع بها الأردن وحكمة القيادة وطيبة الشعب داعيا المستثمرين العرب إلى اغتنام زمام المبادرة بالاستثمار في العقبة.
كما يؤكد مستوى الاهتمام السياسي والاقتصادي - عالي الشأن - بالمشروع أن فلسفة الاقتصاد في مدينة العقبة بنيت على ثوابت واقعية واتصفت بمرتكزات جلية ومحسوبة بدقة وترمي بمجملها إلى خلق كيان اقتصادي يتمتع بصلابة هائلة , حيث قامت جميع العناصر الاقتصادية في المدينة على أسس عريضة ومعلومة المنشأ فخطوات التطور اتسمت بحالة توازن تام وظلت على هذا النحو الذي شهدت فيه المدينة توسعا كبيرا وسريعا في تنفيذ المشروعات الاقتصادية بشكل يشير إلى أن الأمور مريحة وسلسة في ظل قوانين تمنح المنطقة حرية كاملة في حركة الرساميل فلا ضوابط بهذا الشأن , إلى جانب انعكاسات ايجابية إلى جهود وحملات الترويج التي تميزت بها العقبة على غيرها وخدمت أهدافها حتى في غمرة الأزمة المالية العالمية.
فعلى مساحات 3200 دونم يشغل ميناء العقبة الرئيس حاليا جزءا منها ومساحات أخرى خالية ومحيطة بالميناء في هذا المكان المميز والإطلالة البحرية الرائعة على أجمل شواطئ العقبة على الإطلاق سيقام مشروع « مرسى زايد « يضم أبراجا ضخمة وعمرانا هائلا ومرافق مذهلة وغير مسبوقة ستصل مساحة البناء الإجمالية إلى 6.4 مليون متر مربع تشمل الأبراج السكنية المرتفعة والمناطق المخصصة للمرافق الترفيهية والسياحية وأخرى مخصصة للأعمال التجارية، وثمانية فنادق من الفنادق الرائدة عالمياً تضم حوالي 3000 غرفة، وما يزيد عن 20,000 وحدة سكنية تتنوع ما بين الفلل الفخمة والاعتيادية والشقق السكنية.
350 مرسى لليخوت و ميناء حديث للبواخر السياحية معد وفق أفضل ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال، ومرافق خدماتية وترفيهية متكاملة تدفع بها جهود مكثفه عالية المستوى تحث الخطى لتغير وجه المكان وتمنح العقبة والإقليم المحيط بعدا اقتصاديا لم تعرفه من قبل والتي سيتشكل منه مشروع «مرسى زايد» بوابة الخير بين مشرق الوطن العربي ومغربه وشاهدا حيا على التكامل الاقتصادي العربي.
ويجدد إطلاق المشروع مكانة الموقع الأردني كبيت آمن على الخارطة العربية والدولية حيث نعمة الأمن والاستقرار التي يتمتع بها الأردن مما أسهم في استقرار الاقتصاد الوطني رغم التحديات الإقليمية والجيوسياسية المتجددة التي تلهب المحيط الإقليمي.
وتمتلك ادراة شركة المعبر الأردن للاستثمارات حصافة عالية التمكن تنطوي على بيوت خبرة في إدارة المشاريع الاقتصادية الضخمة ما يعزز ثقة الشركاء بنجاح المشروع والسير به قدما وفقا للخطط المعدة سابقا وحسب المراحل الزمنية المحددة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة المعبر - الاردن المهندس عماد الكيلاني ان المشروع يؤشر الى حرص شركة المعبر والتزامها على منح شركائها من الدول قيمة مضافة لاقتصادها من خلال إيجاد فرص عمل وتحفيز الاقتصاد وتطوير المهارات والطاقات المحلية.
واضاف ان الشركة تعد إحدى شركات المعبر الدولية للاستثمار والتي جاء تأسيسها من خلال تحالف يضم مجموعة من كبريات الشركات في القطاع العقاري والاستثماري في أبو ظبي وهي: مبادلة، الدار وصروح العقارية والقدرة القابضة وريم للاستثمار وريم الدولية.
ويشتمل المشروع، الذي سيوفر أكثر من 15 الف فرصة عمل عند اكتماله، على أسواق تجارية ومرافق ترفيهية وفنادق ومنتجعات سياحية ومجمعات للأعمال بواجهة بحرية يبلغ طولها كيلومترين في منطقة المارينا الدائرية والمحاطة بالأبراج السكنية والمرافق السياحية والتي تحتوي على ميناء ومراس لليخوت والقوارب السياحية.
كما يهدف المشروع الذي أعلنت عنه شركة المعبر- الأردن للاستثمارات، المملوكة من قبل شركة المعبر الدولية للاستثمارات في أبوظبي، في شباط العام الماضي، وسينفذ على عدة مراحل إلى تطوير الواجهة البحرية وتحويلها إلى بيئة مؤهلة للاستخدام المتعدد الأغراض تنتشر عليها الأبراج السكنية المرتفعة والمناطق المخصصة للمرافق الترفيهية والسياحية وأخرى مخصصة للأعمال التجارية، إضافة لعدد من الفنادق الرائدة عالمياً.
ويتضمن المشروع كذلك إنشاء ميناء حديث للبواخر السياحية معد وفق أفضل ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال ليمثل بوابة للترحيب بزوار العقبة،
وترسيخ اسمها على خارطة المعالم السياحية البارزة في الأردن
وسينفذ المشروع على عدة مراحل، حيث تم حتى ان استلام2000 دونم من اٍجمالي 3200 دونم من الأراضي في حين سيتم استلام باقي أراضي المشروع والبالغة مساحتها1200 دونم وهي موقع الميناء الرئيسي الحالي في عام2013.
وستباشر شركة المعبر فعليا في تنفيذ المرحلة التطويرية الأولى للمشروع خلال الربع الثالث من العام الحالي والتي ستقام على جزء من الأراضي وستضم أعمال البنية التحتية لما يقارب300 ألف متر مربع من الأراضي، كما تضم برجا متعدد الاغراض بٍارتفاع33 طابقا و263 شقة سكنية و146 وحدة من أشباه الفلل في موقع آخر من المشروع، ومسجد الشيخ زايد الذي يتسع عند اكتماله ل2000 مصل حيث ستنتهي أعمال الانشاءات لهذه المرحلة في منتصف عام2014.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق التانجو
[/frame]
المفضلات